في مُنعرج الطريق
إلى قعر الوادي العتيقْ ..
أهبطُ بسلامِ الملائك ، واطمئنان الأنبياء ؛ حيثُ الكنوزُ تعانقُ الكنوزْ ، والغرائبُ تحبلُ بالغرائبْ ..!
وهنالك منْ ذورة المُنحدر الوعرِ ، أشعرُ وكأنّني أقفزُ في حُلمي إلى فراشٍ وثيرٍ ؛ منْ شجرِ الدّلبِ والجوزِ والحورِ ..!
وفي كلّ خطوةٍ أمشيها .. تمشي على رأسي مُخبّآتُ الأرض والسّماء ، وتخطو بأرجلي مكنوناتُ الأزليّهْ ..!
فتحت قدمي تزغردُ صخورُ الدّرب العتيّة ، وعلى جانبيْ المسير ؛ تغازلني جنباتُ الآس والزّعرور ، وترقصُ فرحاً لقدومي جفناتُ الدّيس والّلبان ، وتوشوشُ في أذني أنغامها ؛ عرائشُ الدّوالي وشجيراتُ التين والزّيتونْ ..!
وتنفح في وجهي عطورَ الآلهة وريقاتُ الزّعتر والطّيّون ، ويسكرُ الأثير من حولي وفيّ ؛ بزقزقة العصافير ، وإنشاد الجنادب وهبوب النسمات وسكونها ، وعلوّها وهبوطها ، وضحكها وتبسّمها ..!
فأحسُّ بالمحبةِ تظلّلُني ، وتحملني إلى خارج حدود الوقت والمكان ، وتجعلني في القلب من الأشياء ؛ وتجعلُ الأشياء في قلبي ..!
فكأنّني سيّدُ هذي العوالم ، وقطبُ ذيّاك الوجود ..!
إلى قعر الوادي العتيقْ ..
أهبطُ بسلامِ الملائك ، واطمئنان الأنبياء ؛ حيثُ الكنوزُ تعانقُ الكنوزْ ، والغرائبُ تحبلُ بالغرائبْ ..!
وهنالك منْ ذورة المُنحدر الوعرِ ، أشعرُ وكأنّني أقفزُ في حُلمي إلى فراشٍ وثيرٍ ؛ منْ شجرِ الدّلبِ والجوزِ والحورِ ..!
وفي كلّ خطوةٍ أمشيها .. تمشي على رأسي مُخبّآتُ الأرض والسّماء ، وتخطو بأرجلي مكنوناتُ الأزليّهْ ..!
فتحت قدمي تزغردُ صخورُ الدّرب العتيّة ، وعلى جانبيْ المسير ؛ تغازلني جنباتُ الآس والزّعرور ، وترقصُ فرحاً لقدومي جفناتُ الدّيس والّلبان ، وتوشوشُ في أذني أنغامها ؛ عرائشُ الدّوالي وشجيراتُ التين والزّيتونْ ..!
وتنفح في وجهي عطورَ الآلهة وريقاتُ الزّعتر والطّيّون ، ويسكرُ الأثير من حولي وفيّ ؛ بزقزقة العصافير ، وإنشاد الجنادب وهبوب النسمات وسكونها ، وعلوّها وهبوطها ، وضحكها وتبسّمها ..!
فأحسُّ بالمحبةِ تظلّلُني ، وتحملني إلى خارج حدود الوقت والمكان ، وتجعلني في القلب من الأشياء ؛ وتجعلُ الأشياء في قلبي ..!
فكأنّني سيّدُ هذي العوالم ، وقطبُ ذيّاك الوجود ..!
كتاب (مملكة الإنسان) د. رامز محمد