اعزائنا الكرام سنقدم لكم الكتاب الألكتروني…….. الجديد……..
.أسم الكتاب د.غازي ابوكشك ……
………..صوت الحق……..
الذي سيتم نشر حلقاته الممتالية
للإبداعات الكتابية عن المفكر والأديب العروبي المناضل …
البروف د.غازي كمال ابو كشك…
من خلال الكتاب والأدباء والمبدعين الذين يقدرون ويحترمون أبداعه ويعطونه حقه
ويجلون عطائه ويميزون حروفة
المكللة بالمحبة والسلام والخير للجميع من خلال مسيرته النضالية الطويلة ومن خلال متابعتهم له طوال هذه السنين الحافلة بالعمل الدؤوب الذي لاينضب كنهر صافي يجري باتجاهه الصحيح ليروي عطش المحرومين ويسقي العطاشى للخير المثمر…..
الف الف مبروك د.غازي تاج فخرنا وفخر عروبتنا وفخر كل الشرفاء
بالتوفيق والتألق الدائم إن شاء الله تعالى….
كاتبة المقدمة ..د.هاله احمد صوت الحق .د.غازي ابو كشك
مع الحلقة الثالثة ..
وما كتبته د.وفاء عبد الرازق
( البروف غازي أبو كشك )
مشترك إنساني متكامل، مبدع، وطني، سياسي محنَّك، موقف، وأخلاق
قد جمعها الله بهذه الشخصية الفذة. لآ أكتب من منطلق صداقة، أو عرفان لما يقدمه للجميع، بل من منطلق أخلاقي يتوجب على كل من عرفه واقترب منه أن يذكره.
إنه منظومة إنسانية متكاملة،لعله اكتسب أخلاقها من مجتمعه الفلسطيني، أو من بيته وأسرته.كيف تجتمع عدة صفاة بشخص واحد، الصدق، الكرم، الأمانة، السياسة، الوطنية! وهذا سبب عظمة هذا الرجل الذي نحتاج صفاته لتعم الإنساية كافة. الرجل الذي حوَّل أفكاره إلى سلوك نفتخر بها، وهذا ما تحتاجه مجتمعاتنا العربية قبل العالمية ، علماً أنه رجل عالمي وسع اسمه نطاق العالم ووصل صيته أغلب المنابر العلمية والثقافية حول العالم.
البروف، هو الحاضر في قلوب من صادقه عن قرب، ليس ككاتب او اعلامي أو رجل الإنسانية،، بل الحاضر في وجداننا بتفانيه وأخلاقه الراقية،بما يحمله فكره من قضايا تجاه الوطن والأمَّة،والإنسان والقدس والحرية.
الأسطورة الباقية هو البروفيسور غازي أبو كشك، وسيبقى حاضراً في ضمير الأجيال القادمة.كما هي دعوة لتصبح سيرته كتابا مقررأ في الأكاديميات العربية والعالمية.
ما يتمتَّع به من اخلاق يحتّم علي ذكره، فهو وميض العمل الخيري والثقافي والإنساني، لذا لابد ان تُمنهج سيرته كنموذج تدريسي جامعي.
أقول هذا من خلال تعاملي معه كمبدعة وكصديقة في ذكر سيرته المشرّفة لكل من عرفه.
سيذكر التاريخ عنه وستُكتب به الكتب الكثيرة،وسيعرف من لم يعرفه عن أخلاقه الكريمة وتعامله حتى مع اعدائه بصرامة العاقل المهذَّب.
فهو لا يختلف عن العظماء الذين مازلنا نحتفل بذكراهم والحديث عن خلقهم السامية.
الباب الذي لا يُوصَد بوجه أحد، هو البروفيسور غازي أبو كشك.فما أعذب اللحظة التي أكتب بها عنه!
حين كتبت الآن، انطلقت من مقياس الخلق، حيث هي المعيار الأساسي لشتى أنواع التعامل.
لذا قال الله سبحانه وتعالى لنبي الأمة( وإنك لعلى خلق عظيم).
للّهِ دُرُّ أناسٍ أينما ذُكروا
تطيبُ سيرتُهمْ حتَّى وإن غابوا
وفاء عبد الرزاق
شاعرة وأديبةاهداء الى المفكر العروبي د غازي ابوكشك
شكرا للعراق شكرا لرائدة السلام د وفاء عبد الرزاق
يا غازي الفكر ورافد صبحنا
يجري النهارُ بساعديكَ ألقاً
فهبْ للضّفافِ حنينها
والفرقدا
ودع الضَّمير الحيّْ
يأخذُ مداده
فلنْ يتنهد الظماُ
ما دمتَ له أباً
وصحو الطُّهر
بنى مُدنناَ لسلامهِ
لذا سيبقى منك يقينه
والسرمدا