سورية الواحدة الموحدة هي ثابت ودولة المواطنة والقانون والعدالة هي الهدف والحل الوحيد..
ولا شرعية لأي حل لا يجمع عليه الشعب السوري
درعا كغيرها من مدن سورية
مدينة الوطنيين الشرفاء الأبطال وليست مدينة صغار يا صغار..
من فترة قزم صغير وبعض الاقزام بالتعميم القبيح مثلهم يحرضوا على درعا على أساس ما زالت بؤرة ومدينة اشباح ومع تقديسنا لشهدائنا والذين قدمت منهم آلاف درعا ولكن الموضوع اكبر من تخطيطات محلية و هذا القزم المحامي والذي على ذمته الناقصة الملوثة بدماء اصغر من أن يفكر بترحيله المهم ..هناك دولة ومؤسسات و اهلنا بدرعا اكبر من ان ينثاروا بهلوسات اقزام..
الجديد اقزام جديدة تريد المجيء على أي عربة ومنصب ولو على خازوق..حتى عربة الصهاينة يقبلون بها..
و يبارك أجتماع لمارقين يراد منه التقسيم و لتكون الإشارة الأخطر تعميم ما سمي الإدارة الذاتية على كل سورية ليمرر اسم درعا وليست عبثية وإنما نوايا ملقنة والتي كانت تطرح ويعمل عليها منذ بدء الحرب وهي تقسيم المنطقة الجنوبية..
من المؤكد حتى الشرفاء في التأطير الذي يدعي انه يديره من الخارج لا يقبلوا بان يكونوا ادوات صهيو امريكية و حتى درعا أهل البطولة من قبل الاحداث ينظرون لهكذا خطابات وسلوكيات بمستحاثة او قزامة ما يهمنا هو الدعوة لفوضى عارمة اسوة بتقسيمات الفرنسيين والتي افشلها ابطالنا و ما خلفها رؤية من يدعي تمثيل الشعب من دول و تلميع ٢٢٥٤ وانه إرادة الشعب والتي اهم بنوده التقسيم و المجيء بطبقة دعارة سياسية على دبابة وبأعلام مختلفة ..
وبالمقابل هكذا لقاءات و خطابات يجب ان تكون مشجعة لمؤتمر سوري داخلي لحل الملفات ولا للإنتظار لمعلمي فاقد كل شيء.
ملفات كثيرة تقلل الالم مفقودين و موقوفين نازحين..الفساد ..الفوضى بالاسعار والقرارات
والذي على رؤية منظرنا لا يمكن حله إلا عبر إدارات ذاتية تقسيمية..
بالمحصلة لا يمكن الرهان على عدم وطنية اي نسيج سوري عربي كردي شركسي تركماني.
ولا على اي حيز جغرافي.
وهؤلاء ناقلي رسائل ..اقزام لا يمثلوا انفسهم وحتى ما يدعون من تأطيرات انظف منهم ومن تاريخهم..
وتبقى المواطنة والعدالة وتطبيق القانون على الجميع
وتقوية دور المؤسسات لتطبيق القانون بقوة الدولة.
سورية للوطنين الشرفاء وليست للتابعين الاقزام
تحية للجيش العربي السوري
وللشعب السوري بكافة نسيجه
منصة الحوار السوري..السوري..اللاذقية.
٢٩..١١…٢٠٢٠..