في عام 1924 دخل إلى جامعة باريس العليا وفي عام 1926 التقى بسيمون دي بوفوار التي أصبحت فيما بعد صديقته إلى آخر العمر .
في عام 1929 اجتاز امتحان الكفاءة في الفلسفة وكان الأول في دفعته واحتلت سيمون المرتبة الثانية .
أعجب بالروايات البوليسية وروايات فرانز كافكا .
نشر مؤلفاته في الفلسفة خلال تلك الفترة ( التفوق على الأنا – المخيلة – تصور لنظرية الإنفعالات – إيروسترات – رواية ميلونغوليا أو كآبة أو الغثيان حسب آخر نشر لها عام 1938 – كتاب الجدار عام 1939 )
سجن في عام 1940 لمدة عام ثم التحق بالجندية خلال الحرب العالمية الثانية .
كتب في الأربعينات ( الوجود والعدم ) وهو كتاب عالج فيه الوجودية ، وكتب للمسرح ( الذباب – جلسة سرية ) ثم سلسلة دروب الحرية عام 1944 وأسس مجلة الأزمنة الحديثة عام 1945 مع سيمون دي بوفوار ومالرو .
أقام مؤتمراً بعنوان الوجودية وبدأ يبني علاقات مع الحزب الشيوعي ، ثم قدم مسرحية ( العاهرة المحترمة ) ونشر كتاب ( أفكار حول المسألة اليهودية ) ومسرحية ( الأيدي القذرة ) و ( الشيطان والإله الطيب ) .
ارتكز إنتاجه الضخم بعد الحرب العالمية الثانية على الفلسفة ، وأصبح مفكر باريس اللامع والمثقف الكلي الذي عاش كل أنواع الفنون ، ونشر عام 1960 بمجلة الأزمنة الحديثة بياناً أعلن فيه الوقوف إلى جانب حق الجنود في الفرار من حرب الجزائر ، ومنعت المجلة إثر ذلك. في عام 1964 رفض جائزة نوبل للآداب محدثاً ضجة إعلامية كبيرة أعادته للأضواء .
ناهض حرب فيتنام ولكنه لم يتحل بالشجاعة الكافية للوقوف ضد الصهيونية تحت تأثير عقدة المحرقة .
توفي بباريس في 15 نيسان 1980 وسار نحو 50 ألف مشيع خلف نعشه . .
إعداد : محمد عزوز