أوقفت السلطات القطرية طاقما يضم صحافيين ألمان وقامت بحذف محتويات أشرطة فيديو قام الطاقم المذكور بتصويرها حول حول مونديال 2022 المزمع تنظيمه في قطر وجرى لاحقا إطلاق سراحه المجموعة علما أن الاثنين يعملان لشبكتي الإذاعة"أ آر دي"ARD والتلفزيونية "دوبل في دي آر". وذكرت صحيفة تلغراف أن الشريط الوثائقي يحمل عنوان: "بيع كرة القدم.. جوزيف بلاتر وسلطة الفيفا" وكان الفيلم الوثائقي قد عرض هذا الأسبوع ولم يتم ذكر الحادث إلا خلال عرضه وقتها رغم أنه جرى تصويره في شهر مارس الماضي حين تم إيقاف الشخصين.
وتضمن الطاقم كل من مصور ومراسل ومساعد تصوير وسائق تعرضوا جميعا للاعتقال من قبل أمن الدولة القطري خلال تصوير عمال أجانب يوم 27 مارس.
وقال أحد إعلاميي القناة الألمانية: "كنّا نلتقط صورا تلفزيونية عن ظروف العمّال بالعاصمة القطرية الدوحة، وفجأة أوقفنا أفراد الأمن واقتادونا إلى المركز الشرطة. ثم أطلقوا سراحنا بعد 14 ساعة من التحقيق. ولم يسمح لنا بمغادرة التراب القطري حتى تنتهي مدة 5 أيام. لقد صادر الأمن القطري آلات التصوير التلفزيوني وأجهزة الحاسوب والهواتف النقالة، وأخبرونا بأنهم سيعيدوها إلينا بعد شهر من الآن. كل المعلومات التي جمعناها قاموا بمحوها كما أتلفوا أجهزة وآلات أحضرناها معنا".
