نشرت صحيفة «الغارديان» مقالاً للكاتب لسوماس ميلين بعنوان «الآن تنكشف الحقيقة .. كيف ساهمت الولايات المتحدة في بزوغ نجم تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق».
وقال كاتب المقال: « إن الحزب الطائفي الإرهابي لن يهزم من قِبَل نفس القوى التي ساهمت في تكوينه». وأضاف: «إن حملة الحرب على الإرهاب التي بدأها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش منذ 14 عاماً والتي بدا أنها لن تنتهي، بدأ الحبل يلتف حول عنقها»
وأشار كاتب المقال إلى أن «محكمة بريطانية اضطرت إلى إيقاف محاكمة رجل سويدي يدعى بيرلهين غيلدو بتهمة ممارسة الإرهاب في سوريا، بعد الكشف عن أن المخابرات البريطانية كانت تمول نفس الجماعة المعارضة التي ينتمي إليها»، وأوضح أن «تداعيات هذا التمويل واضحة بصورة كافية، إذ بعد مرور عام على الثورة السورية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يدعموا ويسلحوا المعارضة التي تترأسها مجموعات إسلامية متشددة فقط، بل كانوا مستعدين لدعم «داعش» من أجل إضعاف سوريا».
ونشرت صحيفة «الإندبندنت» مقالاً لتوم بيك بعنوان «جردوا قطرّ من استضافة كأس العالم؟»، وقال كاتب المقال «إن وزير الرياضة في جنوب افريقيا صرح في مؤتمر صحفي أن الرشوة مثل الأشباح، لا يمكن إيجادها»، وذلك رداً على رسالة لوزيرة العدل الأمريكية قالت فيها إن رئيس اتحاد كرة القدم في جنوب افريقيا دفع رشوة بقيمة 10 ملايين دولار لجاك وارنر نائب رئيس الفيفا السابق.
وأضاف الكاتب: «إن استقالة رئيس الفيفا سيب بلاتر من منصبه جاء بعد شعوره بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «أف بي آي» قد توصل إلى معلومات كفيلة بإدانته، إلا أنه لم يتم إصدار أية اتهامات رسمية تتعلق بنزاهة فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم في 2022.
وتابع الكاتب: «جميعنا نعلم أن الأمريكيين يحققون في نتائج تصويت 2010 الذي منح حق استضافة كأس العالم في عام 2022 إلى قطر وكأس العالم 2018 لروسيا»، وأوضح أن الفيفا لن تقر إعادة للتصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2020، إلا في حال إقرار لجنتها التنفيذية ذلك، كونها صاحبة الحق الوحيد بإصدار مثل هذا القرار.
والجدير بالذكر، أن هناك تحقيقاً آخر يقوم به النائب العام السويسري بشأن فوز قطر وروسيا بحق استضافة بطولتي كأس العالم، إلا أن هذا التحقيق يستند إلى تقرير سابق لمحقق الفيفا الخاص مايكل غارثيا.
كما نشرت صحيفة «الديلي تلغراف» مقالاً بعنوان «حظر الطيور .. المتشددون يمنعون تربية الحمام»، وذكر المقال أن بعض الرموز البارزة في تنظيم الدولة الإسلامية منعوا المواطنين من تربية الحمام، لأن قيام السيدات بتفقد هذه الطيور على أسطح منازلهن، يؤدي إلى شد انتباه الجيران لهن.
وجاء في البيان الرسمي للتنظيم: «على جميع مربي الحمام على أسطح المنازل التوقف نهائياً عن تربيتها في غضون أسبوع واحد من تاريخ إصدار البيان»، واختتم البيان بالقول إن «من يخرق هذا الحظر سيعاقب بدفع غرامة والسجن والجلد».
وتناولت الصحيفة عينها مقالاً لراف سانشيز عنوانه «طائرات التحالف تقتل 10 آلاف من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية»
وفي مقابلة أجرتها الصحيفة مع نائب وزير الخارجية الامريكية توني بلينكين قال فيها إن «تنظيم الدولة الإسلامية تكبد خسائر هائلة منذ بداية الحملة عليه»، مضيفاً أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات العسكرية يقدر بحوالي 10 آلاف منذ بداية الحملة.
وقال سانشيز «إن حوالي 1000 عنصر من تنظيم الدولة يقتلون شهرياً منذ بدء الغارات في آب الماضي، ومقابل هذه الخسائر الكبيرة في عدد المقاتلين يجند التنظيم ألف جهادي شهرياً
عن موقع داماس تايمز ».