اختبأتَ خلف جراحي كذئبٍ
يذرفُ دمعَ الهوان بخبثٍ
ثم تمددتَ على اطراف ارثٍ
وقلتَ ها أنذا ….
يامن تكون ….
ارتفعتَ انخفضتَ
استبحتَ اغتصبتَ
نهبتَ سرقتَ بعتَ اشتريتَ
و ها أنت ضعتَ
يا من تكون …
كأيام مسٍ
مرت اعاصير خمسٍ
فكنا على أوتار لمسٍ
نغني ….
وكان الغناء نحيب
وكانت تفرُّ خنساءُ امسٍ
بحياءٍ
من زغرودةِ ميسٍ
ودَّعت خمساً
لتنادي خمسٍ
ككل ابتهاج النهار ضياءً
نقول :
سلاماً سلاماً سلاماً
بفجرٍ يَقُولُ عليكم سلاماً
بِغَيْرِ لسانٍ واحلى كلاما
بداية عشقي اليوم تبدو
لان السماء غير السماء
ولأن الماء يبدو حيياً
على وجنتيها
ويبدو ملاما
وتبدو الأعنة
في أعالي هيامي
تهبُّ نفيراً شوقاً اليها
تحثُّ خطاها تريدُ ثراها
ثم بعد شوقٍ
تقبَّلُ فاها وترجو رضاها
………………….
حيدر علي