في ذكرى رحيل الكاتب والروائي الكبير يشار كمال

ولد الراحل يشار كمال في عام 1923، وعاش طفولة صعبة. كتب أكثر من 20 رواية وما يقرب من 10 أعمال تجريبية، إلى جانب قصص قصيرة، كما ترجمت رواياته الى لغات عالمية.
والكاتب الكردي الكبير يشار كمال يعد من المع الأدباء في تركيا مثله مثل عزيز نسين وناظم حكمت ومحمود مقال وفقير بايقورت. وله عشرات من الروايات ومجموعات قصصية ومسرحيات ومجموعات شعرية ومن اهم رواياته ( الصفيحة عام 1955)، ( ميميد الناحل (ثلاثية) عام 1961)، (الجانب الآخر من الجبل عام1962)، ( الأرض حديد،السماء نحاس عام 1963 )، )جميع الحكايات عام 1967)، (أسطورة جبل أغري عام 1970 ـــ مترجم إلى العربية)، ( أسطورة الألف ثور عام 1971)، (جريمة سوق الحدادين عام 1971)، ( لو قتلنا الثعبان عام 1976)، (العصافير رحلت عام 1978)، (أحاديث مع آلان بوسكيه عام 1992.
إضافة إلى ترجمة أعماله إلى أكثر من ثلاثين لغة، وحسب النقاد ان سر نجاحه أنه نسج عالمه الروائي من هموم وشجون وآمال وآلام الناس، ومن التوق اللامحدود للحرية، وضد قمع الإنسان لأخيه الإنسان.
وتجدر الاشارة ان يشار كمال كتب أول قصة في عام 1947.
في عام 1950 عمل كمراسل صحفي في أهم جريدة يومية في اسطنبول “الجمهورية”. ونال جائزة رابطة الصحفيين لأحسن تحقيق صحفي في السنة. في عام 1952 نشرت مجموعته القصصية الأولى تحت عنوان: “قيظ أصفر”. واتهم اكثر من مرة من قبل السلطات التركية بان كتاباته تثير النزعة الانفصالية وتمس بالأمن القومي التركي .
ويذكر أن الكاتب والروائي يشار كمال حصل على العديد من الجوائز العالمية، وكان مرشحاً لنيل جائزة نوبل ـ في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي ـ ومن أبرز هذه الجوائز هي جائزة “السلام” في ألمانيا. والجوائز التي حصل عليها يشار كمال هي: جائزة فارليك (التركية) عام 1956 على روايته ” ميمد الناحل “، وجائزة اسكندر(التركية أيضا)، لأفضل مسرحية عام 1965 ـ 1966 على مسرحية “الصفيحة “، والجائزة الأولى في مهرجان المسرح العالمي عام 1966على مسرحيته ” الأرض حديد، السماء نحاس “، وجائزة (مدرالي) لأفضل رواية عام 1973 على روايته “جريمة سوق الحدادين”، وجائزة افضل كتاب أجنبي في فرنسا عام 1978 على روايته “الجانب الآخر من الجبل”.
توفي الكاتب والروائي الكبير يشار كمال في مدينة استنبول التركية في 28 شباط 2015 بعد صراع مرير مع المرض عن عمر ناهز 92 عاما.