
لا يزال مستلقيـًّا
يدخن الكلمات المكتوبة بأحرف كبيرة
يدفع من تحت الباب اضحوكة طريفة
كانت تنظر إلى وجهه بعينين
يطل منهما الفزع وتنطقان بالتوسل والرجاء
كأنها تتوسل إليه ألا يتكلم
إذ لاحظت أن يديه كانتا ترتعدان
لا يزال مستلقيا
يتحولق فى وهم غاشم كأن راحتى المدى
مغلولقة فى وهم الاعتذار
ولاشك ان الايام الماضيات مليئة بالاحداث والتفاصيل
قبل ان يخسر الرهان
ان زميلى كان ثرثارا
يجمع النقود للجوائز الماليه فى براعة القاص
وكل النفوس معرضة لاغراء الهدايا
فمن يبارح قلب الهوى وصناعة الجواهر الزائفة
فى منقلب يبلغ من الغرابة والادهاش
اريد بعضا من الغباء
وهذه القصاصات الحريصة فى رصد الذكاء
وظيفة حيوية لن تخرج الا بعد ان تجيب على الاسئله
فكل عنصر زائد لايستطيع النفاذ للشخصية المسيطره
ونشوء العلاقات فى غرفة التدخين
غامض مخيف
لا يمكن الوثوق به فى ضياع الحقيقه باوصاف عابره
اعترف لا تراوغ الكذب
من ارسلك
|