الدار البيضاء : جميلة عمر
كشف تقرير جديد لـ "مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة"، أن المغرب احتل المرتبة الثانية عربيا في ارتكاب جرائم القتل.
وأوضح التقرير الأممي ، أن معظم الضحايا ومرتكبي جرائم القتل بالمغرب هم من الرجال بمعدل 87.8 بالمائة، ومن الإناث بمعدل 12.2 بالمائة ، وحسب التقرير جاء المغرب ضمن الفئة الأولى من دول العالم التي تقل فيها جرائم قتل الإناث، فيما صنف ضمن الفئة الثانية من الدول من ناحية جرائم قتل الذكور.
وكشف التقرير أن مدينة الدار البيضاء من ضمن المدن الكبرى المكتظة التي احتلت موقع الصدارة بين المدن المغربية من حيث الجريمة، حيث ارتفع معدل القتل فيها من 1.2 لكل 100 ألف، وحسب علي الشعباني باحث في علم الاجتماعي، يرى أن ظاهرة القتل أصبحت آفة ملفتة في المجتمع المغربي مع تحفظه على نتائج مجموعة من التقارير الراصد للظاهرة، فخلال يوم واحد وهو أمس الجمعة ارتكبت عدة جرائم على الصعيد الوطني ، نذكر على السبيل المثال بمدينة الدار البيضاء ، تم اعتقال خمسة أشخاص من بينهم قاصرين نفذوا جريمة قتل في حق شاب حاولوا سرقته قرب منطقة أهل الغلام بضاحية مدينة الدار البيضاء ، وبنفس المدينة ( الدار البيضاء ) ، تم توقيف زوال أمس الجمعة شخصا يبلغ من العمر 51 سنة لتورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد المقرون بالسرقة الموصوفة والتمثيل بالجثة، والتي كان ضحيتها زوجين يعتنقان الديانة اليهودية.
وأوضح بلاغ وزارة الداخلية ، أن التحريات الأمنية مكنت من تحديد ملابسات القضية في ظرف قياسي، حيث بمجرد توصل مصالح الأمن بإبلاغ عن اختفاء الضحيتين في ظروف مشكوك فيها حتى انطلقت مجموعة من الأبحاث والتحريات، ليتم العثور على جثة الضحيتين بعدما تخلص منها المشتبه فيه بأمكنة متفرقة، كما تم تأكيد فرضية السرقة بعدما تبين أنه استولى على ذهب ومجوهرات في ملكية الضحيتين كما كشفت الأبحاث والتحريات الأمنية، أن الدافع الحقيقي لقتل زوجين يعتنقان الديانة اليهودية، كان من أجل سرقة الذهب والمجوهرات، وأن الجاني لم يكن سوى بستاني يعمل في مسكن الضحيتين، وبالقصر الكبير ، تم اعتقال امس الجمعة، على شخص، في العشرينيات من عمره،بعدما تسبب في وفاة شخص بعد توجيه إليه طعنات قاتلة بالسلاح الأبيض.
وحسب مصدر أمني ، فإن سبب وقوع الجريمة يعود لشجار وقع بين الضحية والجاني استعمل خلاله السلاح الأبيض ، قبل أن تنتهي المواجهة بجريمة قتل، وفي مدينة مكناس أقدم زوج يوم الإثنين الماضي بأحد الأحيـاء المعروفـة بتولال، على ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، باستعمال السلاح الأبيض، ثم حاول بعد ذلك الانتحـار حيث ألقى بنفسه من الطابق العلوي
وأكدت مصادر أمنية أن شخصا في عقده الرابع (49 عامًا) قام بتوجيه طعنات قاتلة إلى زوجته بواسطة سكين ما أدى إلى وفاتها في منزل العائلة بمنطقة تولال قبل أن يقدم على محاولة انتحار باستعماله لنفس الأداة، مشيرة الى أن مصالح الأمن التي انتقلت إلى عين المكان قامت بنقل الجاني الذي كان لا يزال على قيد الحياة إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاجات لكنه توفي متأثرا بالجروح التي أصيب بها