ولد صلاح عبد الصبور في الزقازيق عام 1930م أكمل دراسته حتى وصل إلى الجامعة حيث تخرج من جامعة القاهرة كلية الآداب قسم اللغة العربية ، كتب الشعر في سن مبكرة وكان ذلك في مرحلة دراسته الثانوية ، ثم أخذ ينشر قصائده في مجلة الثقافة القاهرية والآداب البيروتية .
شغل صلاح عبد الصبور عدة أعمال ، حيث عيّن بعد تخرجه معيداً في قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة ثم استقال ليعمل بالصحافة ، وفي عام 1961م عيّن بمجلس إدارة الدار المصرية للتأليف والترجمة والنشر، وشغل عدة مناصب بها.
اطلع عبد الصبور على الشعر الأجنبي وأعجب بشعر الإنجليزي ت . س إليوت وتأثر به ، وفى منتصف الستينات خاض أول تجربة له في الدراما الشعرية فكتب مسرحيته: " مأساة الحلاج " عام 1965، وقد كان تأثره في هذه المسرحية بالشاعر الإنجليزي إليوت واضحا جدا ، وهذه المسرحية جاءت شبيهة بمسرحية إليوت: " جريمة قتل في الكاتدرائية ".
تنوعت أعمال صلاح عبد الصبور بين المسرحيات التي كتبها ، وبين دواوينه الشعرية وبين دراساته ومقالاته الأدبية
كتب عبد الصبور خمس مسرحيات هي :
( مأسـاة الحلاج – مسافر ليل – الأميرة تنتظر – بعد أن يموت الملك – ليلى والمجنون )
وكان ديوان ( الناس في بلادي) 1957 أول مجموعات عبد الصبور الشعرية . وأصدر عبد الصبور بعد ذلك عدة دواوين أهمها ( أقول لكم – شجر الليل – الإبحار في الذاكرة – أحلام الفارس القديم )
رحل الشاعر بتاريخ 13 آب 1981
إعداد : محمد عزوز