موقع واللا العبري
في خطوة غير مسبوقة في مسار التطبيع بين "اسرائيل" وبعض الدول العربية، وانتقاله من التطبيع العلني الى التطبيع العسكري، ذكر موقع "واللا" العبري أن أسراباً من سلاح الجو في جيش العدو الصهيوني شاركت خلال الشهر الماضي بمناورة "ريد فلاغ" في الولايات المتحدة الاميركية بمشاركة أسلحة جو من الامارات العربية وباكستان، واسبانيا.
وأشار الموقع الى أن 50 طائرة من أنواع مختلفة شاركت في المناورة من بينها ثماني طائرات حربية وطائرة وقود تابعة لجيش العدو الصهيوني.
وكشف الموقع أن المناورة التي جرت بين 15 و26 آب، حاكت أنواعا مختلفة من السيناريوهات من بينها، معارك جوية نجحت خلالها الطائرات "الإسرائيلية" بإسقاط طائرات حربية أجنبية.
وفيما نقل الموقع عن ضابط صهيوني كبير قوله: "إن الفوارق بين الاسراب واضحة"، أشار الى أن سلاح الجو لدى كيانه تدرب على التزود بالوقود في الجو للمرة الاولى بمناورة من هذا النوع، كما تدرب أيضًا على ضرب أهداف أرضية، ومهاجمة طائرات بواسطة بطاريات أرض-جو متطورة، وتنفيذ هجمات سايبر على طائرات، ومحاولة التجسس على غرف العمليات وحماية القوات البرية التي تتضمن قوات خاصة يتم إنزالها في ظروف معقدة".
وأشار موقع "واللا" العبري الى أن الطيران من أجواء كيانه الغاصب الى الولايات المتحدة ساعد طياري سلاح الجو الصهيوني على محاكاة سيناريو الهجوم على ايران، المسمى "هجوم في الدائرة الثالثة". حسب تعبيرهم.
وتطرّق ضابط كبير في سلاح الجو الصهيوني الى هذه الرحلة، وقال إن: "الأمر يتعلق برحلات انتقال غير عملياتية"، وأضاف:"لم نكن مسلحين، طرنا عبر دول صديقة مع إجراءات نقل مدنية".
وتابع الضابط يقول: "في المحاكاة لا يهم إذا كنا نحلّق مسلحين أم لا"، مشيرًا الى أن "التخطيط للطيران كان وفقًا لرحلات طويلة، وبما يتلاءم مع تفعيل إجراءات نوعية للطائرات "من أجل الصمود كما يجب في ظروف جوية مختلفة".
وختم قائلاً:"إنها رحلة طويلة للطواقم، حوالي ثماني حتى تسع ساعات للطائرات، الأمر بالفعل يخدم التدرب على الدائرة الثالثة، طويل المدى". وفق تعبيره.
بيروت نيوز – نفحات القلم