اسئلة وقضايا القرن من يجيب بوتين او اوباما او مجلس الامن؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالاقتصاد
الفصل الأوّل: قرن جديد وألفيّة ثالثة
عالم سنة (2050)!
اليوم العالم المتقدّم 12% من البشريّة 1,2 مليار نسمة تنمو ببطء شديد بل وصلت إلى حالة التثبيت.
في حين ان العالم النامي 79% يضمّ 4,5 مليار نسمة ينمو سكّانياً بسرعة أربع أو خمس مرات عن العالم المتقدّم.
·- من تنبؤات المستقبل استمرار ظاهرة التركيز السكاني حيث تصبح الهند اكبر تجمع في العالم 30% من العالم تليها الصين- البرازيل- روسيا- باكستان- اليابان– بنغلاديش- نيجيريا.
·- والصورة عام/2050/ حسب توقعات الامم المتّحدة سوف يصبح 18 دولة تحوز نسبة هائلة من سكان العالم لأوّل مرّة وفي القائمة دولة عربيّة واحدة هي مصر ومن دول الجوار تركيا وايران.
·- هل تتغير صورة العالم سنة /2050/؟.
سيناريو للمستقبل: كيف يبدو العالم سنة 2020
سؤال طرحه البنك الدولي واجاب عليه من خلال دراسة عن دول المنطقة وكانت الاجابة:
·- يزيد ناتج اسرائيل من 53 مليار دولار إلى 118 مليار.
·- يزيد سكان اسرائيل من 5مليون إلى 7مليون من 990 إلى 2020.
·- يرى البنك الدولي امكانيّة النهوض ليس بالسلام والاستقرار وحدهما وانما بالاصلاح الداخلي اولا. وتقول الدراسة نعم للسلام نعم لتعاون اقليمي يشمل التجارة والاستثمار والمشروعات المشتركة وانتقال العمالة.
رسائل القرن الواحد والعشرين
"دراسة قام بها مركز دراسات الوحدة العربيّة"
·- يصبح عدد العرب 400 مليون عام 2015.
·- يستمر التدهور مع بعض التقدم المادي هنا وهناك.
·- سوف يتحسّن مستوى الاستثمار والدخل وتتحسن عدالة التوزيع.
·- تهبط وفيات الاطفال الرضع إلى 60 بالالف عام 2015.
·- تزيد مشاركة النساء في قوة العمل لأكثر من الضعفين.
·- تؤكّد الأرقام ان الوحدة هي الحل وخاصة وحدة لا تلغي المحليّة والخصوصيّة التي تبرز سمات الشعب الواحد بامكانياته الموحدة وهذا رأي علمي وليس مجرّد امنيات سياسية انّها رسائل القرن الحادي والعشرين.
قضيّة القرن المقبل "المياه"
·- تقول الارقام ان الشرق الأوسط هو الأفقر مائيّاً بالقياس للعالم كلّه.
·- الماء هو سرّ الحياة وهو مؤشّر للتقدّم والتخلّف في الاقتصاد ولقد اصبحت الحياة قضية امن قومي واصبح الكثيرون يتوقعون ان تكون المياه وراء الحروب القادمة.
·- حسب بيانات البنك الدولي تعاني بلدان الشرق الأوسط من ندرة فرصته للمياه ويقل فيها نصيب الفرد سنوياً عن الفي متر مكعب من المياه العذبة.
·- ان المياه غير النظيفة "الملوثة" تقتل سنويا 3 مليون شخص.
·- الصراع الاكبر اذن في الشرق الأوسط لن يكون محوره الاستحواذ على أرض اكثر لكن المشكلة الاكبر هي الحصول على سر الحياة واساس التقدم.
·- وفي رأينا "ان على حكومات المنطقة ان تبيع للفلاحين وتقدم لهم تكنولوجيا اكثر تقدماً تزرع اكثر وتستهلك من الماء أقلّ".
المياه اذن قضية القرن الواحد والعشرين. لكن ارهاصاتها قد بدأت.
كارثة القرن الواحد والعشرين: "البطالة"
·- حتى لا يفاجئنا، يهتم العالم بشكل متزايد بما يسمى دراسات المستقبل واحدى الدراسات المهمّة تجري في هذا المجال مايتصل بالسكان وما يتصل بفرص العمل اللازمة لهؤلاء السكان.
·- احدى دراسات منظمة العمل الدولية تقول ان العالم يحتاج إلى 2 مليار فرصة عمل خلال الاربعين عام القادمة وبمتوسّط سنوي قدره 47 مليون وظيفة.
·- مشكلة الايدي الجديدة التي تتطلع إلى العمل في العالم الثالث قد تتحوّل إلى كارثة اجتماعية واقتصادية واذا لم يتغير نمط التنمية ونمط العلاقات التي تربط العالم الثالث بالعالم المتقدم.
وبرأينا ان يوجد مصلحة للدول المتقدمة بمساعدة دول العالم الثالث والا الجائع يبحث عن الطعام اين وجده.
ماذا نحن فاعلون في وطننا العربي؟ ونقول الامر يمكن ان يكون كارثة القرن الواحد والعاشرين ولا حل الا بمراجعة واسعة لاسلوب الحياة ونمط التنمية، فالغرب ليس هو النموذج والانسلاخ عن البيئة ليس هو التقدّم والاحدث من السلع والافكار ليس هو الافضل في كل الحالات.
يحدث عام 2150
·- تقول الارقام انه عام /1/ ميلادية كان عدد سكان العالم /300/ مليون واستغرق هذا الرقم /1500/ سنة حتى تضاعف.
·- وفي عام 1900 اصبح عدد السكان 1,7 مليار نسمة
·- وفي عام 1950- 1980 تضاعف سكان العالم.
·- وفي عام 2150 سيكون تعداد سكان العالم /11/بليون نسمة.
·- لكن السؤال هل سيبقى العالم الثالث حتى ذلك التاريخ البعيد لينعم الفرد في الدول النامية بمتوسط دخل أكبر ام سيخترع افراد هذه الدول اختراعا في ادارة الموارد والعلاقات الاجتماعية؟.
·- وفقاً لواقع اليوم والعلاقات الدولية فانه لا يبدو هناك اتجاه لتوزيع افضل للثروة أو شروط افضل للتبادل بين الاغنياء والفقراء.
·- انتاج الفرد سوف يبقى –اذا استمرت السياسات القائمة كما هي- اكثر تخلّفاً من انتاج الدول المتقدّمة واسعاره اكثر تدنياً، كذلك فان التقدّم التقني سوف يبقى بطيئاً وباهظ الثمن ايضاً. وسوف تواجه عالم الفقراء مشاكل الديون بشكل اكبر.