أسكن عينيك
فيخرج الصبح من دمي
يغتسل بالمطر
….. ويتلون بالرهام
فأصحو على خيبة اخرى
وأنتظر كمشة من سلام.
.ألا تعرف اني خبأت الورود
وعلى بعد انملتين وأكثر
وجدت وابلا من حب.
يوجعني العيش كقصيدةٍ
تحيك غيمةً ..أو نبوءةً..
تدّعي السوسن
أو ليلاً يطفو على
عنبِ التعب
يستجيرُ ببلحٍ بعيد
ويمسحُ عن جبينه
أصابعَ الخطيئةِ
ويتدثرُ بكرامة تطاردني
حتى أسقطَ في العوسج …
وحواسي الثرثارة لا تحاول
كتمان السر حتى
أنتظر ورد مدينتي
……وأحبك …!!!
د. عفاف الخليل