دموع التماسيح
الشاعر الدكتور محمد ازلماط= المغرب
دموع التماسيح جفت من المحبرة. .
ليكتب مشاعر اشواقه . .
ليلحن عذاباته والامه في سمفونية درامية..
ادعت في محكمة العشاق..
انها تعشقه. .وهي متعلقة بأحلام فارسها القديم..
تروي اشعارها تنبض بحرقة.. ولوعة..وصبابة..
وهي ترقص فوق جسد فارسها..
ادعت انه يخونها في الفايسبوك. .
ويتموج بين حور العين في اليم الازرق
ادعت انه جرح كرامتها العشقية..
تاركا فؤادها ينزف..حزنا وياسا. .
ادعت انه شبقي. .ايباحي. .
وأنه قاسي لايرحم. .
فجأة. .
وفي همسات..
يظهر في خجل
وعيناه محمرتان تتلالان. .بعبرات البراءة..
حيث ظل فؤاده يحترق ملتهبا بنار عشقها..
وهي غضبت..وسافرت إلى الأهرام تتوسلها بمنحها فارس أحلامها. .
متملصة للخروج من مملكة عشقه..خفية من افكها. .وهروبا من خلستها