The New York Times
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً أشارت فيه الى أن وزير الحرب الاميركي "جيمس ماتيس" وبينما يستعد لتسليم خطته لمحاربة "داعش" الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإنه يحاول أن يوازن ما بين ضرورة "كبح جماح" ترامب وعدم اغضاب البيت الابيض.
ولفت التقرير الى "أنّ ما يطرحه ترامب بشأن التحالف مع روسيا لمحاربة "داعش" يتناقض ومواقف ماتيس الذي قال تكراراً انه لا يعتبر روسيا شريكا "يمكن الوثوق به"، على حد تعبيره، وأضاف التقرير بأن ترامب وبينما تحدث عن نيته شن حملة قصف عنيفة ضد" داعش"، الا أن المسؤولين الكبار في "البنتاغون" يعدون خيارات مختلفة بعض الشيء".
وأوضح التقرير "أن رئيس هيئة الاركان المشتركة بالجيش الاميركي الجنرال جوزيف دانفورد طرح الاسبوع الفائت خطة أولية قد تمتد أبعد من معاقل "داعش" في العراق وسوريا وتنظر في كيفية صعود هذه الجماعة منذ البداية وكيفية محاربة عقيدتها، حيث ذكّر التقرير بأنّ دانفورد صرّح الاسبوع الفائت خلال ندوة نظمها معهد "بروكنغز" "ان الموضوع لا يتعلق فقط بسوريا والعراق.
كما ذكّر التقرير بما قاله خلال نفس الخطاب عن ضرورة قطع الأوصال بين الجماعات المختلفة التي تشكل اليوم تهديداً "عابراً للمنطقة".
وتابع التقرير "إن "ماتيس" على الارجح سيقدم لترامب عددًا من الخيارات التي تشمل تخفيف بعض القيود "الميدانية" والسماح لقوات أميركية بأن تقترب أكثر الى ميدان القتال"، كما اشار الى ان "ماتيس" قد يوصي ايضاً بارسال أعداد إضافية من القوات الاميركية الى الميدان السوري.
غير أن التقرير نبّه في الوقت نفسه الى "أن المسؤولين في "البنتاغون" قالوا أنْ لا رغبة داخل وزارة الحرب الاميركية بالانطلاق بعملية شاملة تضم ارسال آلاف القوات القتالية الاضافية"، كما لفت الى أن ماتيس أصبح بموقع أقوى بكثير بعد استقالة مستشار الامن القومي السابق "مايكل فلين" وتعيين هربرت مكماستر ليحل مكانه، اذ ان الاخير يختلف عن فيلين وهو أقرب الى تفكير ماتيس ولا ينظر الى الحرب على "داعش" من زاوية ايديولوجية
بيروت نيوز – نفحات القلم .