كل وحيد له طريقة الاحتفاء باليوم العالمي للشعر فالكل يمدح ويثني علي الشعر والشعراء والشاعرات وواشباههم اما انا سانحو منحى الحطيئة واذم عباقرة العقلاء في الجهل ينعمون به ويدعون انهم اهل الكلمة والقيم الفاضلة ومتن شعري معنون:
اللئيم
الشاعر الدكتور محمد ازلماط
علمتني الحياة..
ان دوالبها حربائية.. فوق شفق الثرثرة..
منحتني التلف ..والارتجاف ..
وسرت بلبي الى الياس ..
وتبدل شذو اليمامة بشؤم البوم..
فشابت ناصيتي بلوعة حين اكرمت اللئيم فتمردا..
حزن الجماد من فعلته..وحن الى كرم الكريم ..
زاغ اللئيم..وانشق القمر..وانشقاقه اية ليتامله..
فشحت بزلته اعين الودق..
وتغيرت حدائق الفضائل بتنائف الكبائر..
تناءت بيني وبينه حروف الفضائل السمحاء..
فانسني نور البصائر من الفال ..ان اتجاهل ناموس اللئيم..
يعز علي ان اخوض في ذمه واشرب من الرنق..
علمتني البصائر النورانية..
ان لا ابيع القوافي في سوق النخاسة..
بالنبيذ والقواني..
اللواتي يرقصن على نغمات زرياب في دير نواس..