الأديب الشاعر
أحمد يوسف داود
++++++
أيتها الحالمةُ بالصَّلابَةْ..
كوني شجرةً حافلةً بالحياةْ:
لوَرَقِكِ نَضارتُهْ ولزهرِكِ أريجُهْ..
ولثمرِكِ لَذاذاتُهْ!..
كوني مستراحاً للطَّيْرْ، وبَيْتاً لأعْشاشِ العصافيرْ..
وليكنْ ظلُّكِ مَقِيلاً للظِّباءِ.. والوُعولِ..
والرُّعاةِ.. والأرانب.. والسَّناجيبْ!..
انت الأبْهى عندما تصخَبِينَ بالحياةِ
وتَصْخَبُ حولَكِ الحياةْ!..
في يَدي نايٌ سَيَبوحُ بما بي مِنكِ أيّـتُها المَلِكَةْ
فأسْنِديني بِجِذْعكِ قليلاً
إنّ روحي على وشْكِ أن تُعلِنَ حَنينَها
من جَناحَيْ بَهائِكْ..
فمتى ستودّعينَ الصلابةْ؟!..
متى تكونين واهبة للحياة؟!.
أحمد يوسف داود
++++++
أيتها الحالمةُ بالصَّلابَةْ..
كوني شجرةً حافلةً بالحياةْ:
لوَرَقِكِ نَضارتُهْ ولزهرِكِ أريجُهْ..
ولثمرِكِ لَذاذاتُهْ!..
كوني مستراحاً للطَّيْرْ، وبَيْتاً لأعْشاشِ العصافيرْ..
وليكنْ ظلُّكِ مَقِيلاً للظِّباءِ.. والوُعولِ..
والرُّعاةِ.. والأرانب.. والسَّناجيبْ!..
انت الأبْهى عندما تصخَبِينَ بالحياةِ
وتَصْخَبُ حولَكِ الحياةْ!..
في يَدي نايٌ سَيَبوحُ بما بي مِنكِ أيّـتُها المَلِكَةْ
فأسْنِديني بِجِذْعكِ قليلاً
إنّ روحي على وشْكِ أن تُعلِنَ حَنينَها
من جَناحَيْ بَهائِكْ..
فمتى ستودّعينَ الصلابةْ؟!..
متى تكونين واهبة للحياة؟!.