محمد عبد العزيزشميس
اليوم أكتب وجعى
على سطح الحروف.
أحزم امتعتى إلى جهة داكنة
تشعلنى و جمرة أشواقى
حروفاً وشظايا
تلوك أشواكاًً شتى
تسقى شارعاً عرقا
التحف الليل ستارا
أغادر قلبى شرقا
أنظر عبر تجاعيد النار
على خوف البلاد
أشجان الأمس ذكرى
من مستقبل الطرقات
طريد الأمس ذنب يدنسنى
تهاوى عرشه فى زاوية الزمان
طريد الغد ذئب يجالسنى
فى ذات المكان
وأتخذت قرار البقاء
بين عينيه المستذئبتين
الإبتسامة نداء ينادينى
فى ظلمة الجب
وغياهب النفاق
الذئب يقول :-
برىء أنا من فعل الرفاق
لا ماء فى ضرع الأرض
ولا ذهب
يستنطق النوم الخصيم
لا وفاق …. لا وفاق
يضيف لزفرة أشواقى
عطلة التاريخ
جف نسخ أصابعى
خرقت أذنى
.فوصمت مسامعى
سم الهتاف
هلموا إلى أسواق النخاسه
كبلوا اليدين
قولوا لبائعى
الهــــــــــــــــــوى
الشمس فى أنفاس الحلم غانية
تتوغل فى أفق الفقير
قولوا لليوم الاخير
الرباب تعود
بقدميها العاريتين
لأى هوىً تغالبنى
تفرغ البستان من الظلال
الرباب فى كل الجهات
بكذبها المتعمد
والمراعى صوب الإرتحال
ليت الزمان توقف
ليحتوى الحلم بين قليبى وقلبها
قولى يا انا
الطريق إلى وجع الدهر
يبدأ من هنا
تفاصيل الحكايا المرويه
تجعل الكون يستوعب الهول قبل الرحيل
فكل شىء ساكن هنا
أشباح الحرب سلت حسامها
وأعلنت إنعقاد جلسه دائمه
ترتشف أبخره سكرى
بليل لا ينام
الرحل سؤال يثقلنى
والقتيل على حد المناجل
يؤاد بلا صلاة
هيا الى الممات
سفن البيداء عاطشة
بحيرة المرتاب
والدرب سؤال
غيب عن الوجه
لون العتاب
كى نحسم الأمر
أستريحى
فى ضمير النوم
بعمق العين تذوب الشمس
أتحسس شلال ضفائرها
فوق موائد الحوار
شفتاى من دمع ووهج سراب