.jpg)
قال المعلّق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن "إطلاق الصواريخ الإيرانية على "داعش" ينبغي أن يُرى كاستعراض قوة"، حسب تعبيره، ورأى أن "هذا الحدث هو إشارة من طهران الى الأمريكيين والروس والإسرائيليين بأنها مستعدة الى رفع الرهان في سوريا وبالتالي دعم النظام السوري وزيادة التركيز للتأثير في العراق وسوريا ولبنان".
وأشار هرئيل الى أن "الولايات المتحدة انجرّت الى داخل هذ التوتر دون تخطيط دقيق أو ربما دون تفكير كافٍ"، مضيفًا أن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تملك حتى الآن سياسات محددة في سوريا، باستثناء الاستعداد للعمل بقوة أكثر من إدارة أوباما في الحالات التي يحدث فيها شيء يستفز القوة الأمريكية".
وتابع "الخشية الأمريكية تتعلّق بالخطر من أن يؤدي تواصل سلسلة قرارات تكتيكية، أساسها الدفاع عن مصالح محددة، الى التورط في حرب كبرى ليست معنية بها، وهذا يمكن أن يكون احتمالًا حقيقيًا لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
واعتبر هرئيل أنه "على الرغم من أن "اسرائيل" لا تتدخّل مباشرة بالأحداث الأساسية في سوريا، لكنها تقلق من تحوّل تركيز النظام السوري على حدود الأردن باتجاه الغرب مع الوقت أي نحو الحدود مع الجولان، ففي هذه الحالة سبق أن وضعت "تل أبيب" خطًا أحمر معلنةً أنها ستُعرقل دخول قوات حزب الله والحرس الثوري الايراني الى منطقة الحدود".
=نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً لميشال بيل يتناول نقل المتشددين الإسلاميين لأنشطتهم إلى جنوب شرق آسيا. وقال كاتب المقال إن "الإسلاميين المتشددين" يعملون على تحقيق حلمهم بتأسيس دولة الخلافة في جنوب شرق آسيا".
وأضاف أن "كل يوم يمر مع استمرار الحصار الدموي الطويل لمدينة ماراوي جنوب الفلبين، يعتبر إشارة تحذيرية من ازدياد نفوذهم".
وأوضح أن "ما نراه اليوم هو تحرك على نطاق واسع لتجنيد مقاتلين من المنطقة".
وأردف كاتب المقال أن "عدد المسلمين في جنوب شرق آسيا أكبر بكثير من الموجودين في العالم العربي"، مضيفاً أن "مواطني جنوب شرق آسيا يبلغ عددهم 250 مليون شخص وعدد كبير منهم من المسلمين".
وقال كاتب المقال إن "هناك تقارير استخباراتية تفيد بأنه في 18 آيار، كان هناك مخطط من قبل المتشددين بوضع يدهم على ماروي ورفع علم تنظيم الدولة الإسلامية هناك".
وأردف أن "ازدياد اهتمام تنظيم "داعش" بجنوب شرق آسيا بدأ العام الماضي عندما أطلقت مجموعة أطلقت على نفسها اسم أميرها اسنلون هابليون، وشاركت مع مجموعة أبو سياف في القتال في مارواي".
=نشرت صحيفة "كوميرسانت" مقالاً لمحللها السياسي مكسيم يوسين عن ردة فعل ألمانيا والنمسا على تشديد واشنطن العقوبات ضد روسيا.
كتب يوسين: نشر موقع وزارة الخارجية الألمانية بيانا مشتركا لوزير خارجية المانيا زيغمار غابرييل ومستشار النمسا كريستيان كيرن، ينتقدان فيه بشدة حليفهما الرئيس – الولايات المتحدة، وذلك بسبب إقرار الكونغرس بالإجماع تقريبا مشروع قانون بتشديد العقوبات الأمريكية على روسيا.
ويتهم السياسيان غابرييل وكيرن المشرِّعين الأمريكيين بالضغط من أجل مصالحهم التجارية (الغاز والنفط)، في محاولة منهم لإخراج روسيا من سوق الغاز الأوروبية، والضغط المرفوض على الشركات الأوروبية التي تساهم في مشروع "السيل الشمالي-2"، وتهديدها بفرض غرامات عليها. وهذا "تحدٍ سلبي جدا" للعلاقات الأوروبية–الأمريكية، بحسب غابرييل وكيرن. وعلاوة على هذا، يحذر السياسيان: من أن خطر فرض عقوبات جديدة ضد روسيا من جانب واحد، يهدد بـ "تقليص فعالية" الجهود المشتركة للغرب لتسوية النزاع الأوكراني.
ويؤكد الكاتب أهمية هذه الانتقادات للأسباب التالية:
أولا، لم يسبق أن انتقد مسؤول رفيع المستوى من دول الاتحاد الأوروبي بهذه الشدة نهج ساسة الولايات المتحدة تجاه روسيا.
ثانيا، إن ألمانيا الزعيمة الرسمية للاتحاد الأوروبي والنمسا المشتركة معها عمليا تدخلان في الصراع السياسي الداخلي للولايات المتحدة، بدعمهما لطرف معين. والمقصود إدارة دونالد ترامب، التي حاولت على لسان وزير الخارجية ريكس تيلرسون تحذير الكونغرس من مغبة إقرار المشروع بصيغته الأولية، ولكنها لم تنجح، بينما أعرب السياسيان الأوروبيان في بيانهما عن دعمهما لـ "جهود وزارة الخارجية بشأن تغيير مشروع القانون المذكور".
وثالثا، تلقت موسكو إشارة مشجعة من ألمانيا (التي يرتبط بها بالدرجة الأولى تنفيذ مشروع "السيل الشمالي-2") بأنها مستعدة للدفاع عنه، حتى وإن تطلب ذلك النزاع العلني مع مجلس الشيوخ الأمريكي.
ورابعا، إن أوروبا، التي أساءت إليها القرارات الأخيرة لواشنطن، وخاصة الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، توضح لترامب وللكونغرس أنها لا تنوي دعم جميع مبادراتهما في السياسة الخارجية، وسوف تنطلق من مصالحها ومبادئها.
وينهي مكسيم يوسين مقاله بالقول إن العلاقات عبر الأطلسي على ما يبدو، دخلت على وجه العموم مرحلة جديدة، وأن مسألة روسيا فاجأت الكثيرين وأصبحت أحد المؤشرات للتغيرات المقبلة.
=نقلت صحيفة "صنداي تليغراف" عن مصادر بارزة في حزب المحافظين أن "رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستواجه تحدياً فورياً لزعامتها من مشرعين متشككين في الاتحاد الأوروبي من داخل حزبها إذا سعت للتساهل في خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي".
وفي كانون الثاني الماضي، عرضت ماي التي تولت رئاسة الوزراء في أعقاب استفتاء العام الماضي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خططها للخروج من الاتحاد قائلة إن "بريطانيا ستخرج من السوق الموحدة للتمكن من التحكم في تدفق المهاجرين عليها". لكن خسارة ماي لأغلبية حزبها في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي أضعفت موقفها بدرجة كبيرة وأثارت مجدداً الجدل حول استراتيجية الخروج من الاتحاد الأوروبي قبيل بدء محادثات الانفصال مع بروكسل يوم الاثنين
.وبعد الأداء الضعيف لماي في الانتخابات خاصة بين شبان مؤيدين للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي يخشون من فقد فرص عمل بعد الخروج منه، دعا بعض من أبرز وزرائها ورئيسا وزراء سابقان لإعادة النظر في الأمر.ونقلت الصحيفة عن وزير سابق لم تذكر اسمه قوله "إذا رأينا إشارة قوية على تراجعها فأعتقد أنها ستواجه صعوبات كبيرة". وأضاف "المسألة هي أنها لم تعد شخصاً يتفق عليه الجميع. لقد أثارت حنق أعضاء الحزب في البرلمان لأسباب معروفة. لذلك أخشى أن أقول أنه لم تعد هناك نوايا طيبة تجاهها".
ونقلت الصحيفة عن وزير سابق آخر قوله "إذا تساهلت (ماي) فيما يتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي، فسينهار العالم… وتفتح أبواب الجحيم".وقد دعت ماي إلى الانتخابات سعياً لتعزيز أغلبيتها وتدعيم قبضتها داخل حزبها قبيل محادثات الخروج من الاتحاد، لكن الأداء الضعيف غير المتوقع زج ببريطانيا في براثن أزمة سياسية وترك ماي تكافح لتوحيد صفوف جناحي حزب المحافظين من الراغبين في خروج "صعب" والذين لم يكونوا يرغبون في ترك الاتحاد الأوروبي من الأساس.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أن وزراء من حكومة ماي لم يخفوا أنهم سيسعون للإطاحة بماي إذا تصوروا أنها لن تتمكن من تمرير البرنامج التشريعي للحكومة في تصويت متوقع يوم 28 حزيران الجاري.
وأضافت الصحيفة أن أعضاء الحزب الذي كانوا يعارضون الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون لديهم على الأرجح مرشح جاهز ليحل محل ماي، وربما تكون وزيرة الداخلية آمبر راد الخيار المرجح.















