مقطع من قصيدة
طويلة …للقدس
*الدكتور يعرب عزاوي
تحمل الأحلام أجنحة من التّعبِ
نأتي لِتسْندنا بألف قصيدةٍ
ويسافر الّليمون في أفقٍ من الّلهبِ
ويُزهّر التّفّاح في زنّار بِدْحَتِها
وواحات من الأعناب تمشي نحوها ولهاً
على إيقاعها الطـّرِبِ
ما غادرت ليلى………..
وليلى نجمة تسمو
اصْطفاء الله في خلق الغـــــــزالْ
جرح بجنح فراشة
وفراشة نامتْ على كفّ المحالْ
سـكـّين عاشقة ….
وبحر من رحيق الشــّمس
شـمس تستحمّ على صهيل الموجِ
موجٌ غائبٌ في الصـّخر…
صخرٌ نائمٌ في الدّمع……
دمعٌ نازفٌ في الرّمل……
رملٌ غافل الأشكال…..
شكلٌ من زرافات الظــّلالْ…..
ظلٌّ تسامق في الجبالْ……
جبلٌ من البخــّور…فاتحة الخيالْ
قمر على جفن الطـّفولةِ
طفلة لكـَزَتْ بركبتها المرايا
واسْــــتراحتْ تحت أهداب الدلالْ)

*الدكتور يعرب عزاوي
(…..نأتي إليها كي نودّع روحنا
فَتَرُشُّ ماء شموخها وتهزُّ سَرْوَ حنينها
تتهاطل الأكوان ساقية من الذهبِ
يمتدّ فينا برقها نهراً من القصبِ
هل غادرت ليلى……
ومرّتْ في المساء بلا وداعٍ

نأتي لِتسْندنا بألف قصيدةٍ
ويسافر الّليمون في أفقٍ من الّلهبِ
ويُزهّر التّفّاح في زنّار بِدْحَتِها
وواحات من الأعناب تمشي نحوها ولهاً
على إيقاعها الطـّرِبِ
ما غادرت ليلى………..
وليلى نجمة تسمو
اصْطفاء الله في خلق الغـــــــزالْ
جرح بجنح فراشة
وفراشة نامتْ على كفّ المحالْ
سـكـّين عاشقة ….
وبحر من رحيق الشــّمس
شـمس تستحمّ على صهيل الموجِ
موجٌ غائبٌ في الصـّخر…
صخرٌ نائمٌ في الدّمع……
دمعٌ نازفٌ في الرّمل……
رملٌ غافل الأشكال…..
شكلٌ من زرافات الظــّلالْ…..
ظلٌّ تسامق في الجبالْ……
جبلٌ من البخــّور…فاتحة الخيالْ
قمر على جفن الطـّفولةِ
طفلة لكـَزَتْ بركبتها المرايا
واسْــــتراحتْ تحت أهداب الدلالْ)