
كشفت وزارة الصناعة أن أول عنفة ريحية سيتم تركيبها نهاية هذا العام بهدف الاستفادة من الطاقة الريحية وتحويلها إلى كهرباء وتأمين الكهرباء بالطاقات البديلة ما يوفر كميات هائلة من الفيول اللازم لتوليد الكهرباء.
وأضافت, إن المعمل هو أحد خمسة معامل على مستوى العالم وفق أحدث الآلات ووفق أفضل المواصفات العالمية وبأيدٍ وخبرات سورية كاملة وأن طاقة المنشأة تبلغ 50 مروحة ريحية سنوياً.
و خلال زيارة حكومية إلى المجمع السوري الأوربي للصناعات الثقيلة في مدينة حمص , قال صاحب المجمع السوري- الأوروبي وليد إلياس: إن المجمع أقيم على مساحة 40 ألف متر مربع وينتج من 70 إلى 100 عنفة سنوياً لإنتاج حوالي 300 ميغا واط ساعي في العام.
وأضاف: لدينا في حمص طاقة رياح هائلة ما يوفر الفيول واستيراده.. وقريباً تأمين الكهرباء بشكل أفضل من دون تكاليف ومن الطاقات البديلة.
وبين إلياس أن كل عنفة ستنير 4000 بيت تقريباً ويبلغ وزنها 4 آلاف طن حيث يضم المجمع صناعة حفارات النفط وعلب السرعة وعدد نفطية والعنفات الريحية تزود بها المطاحن والصوامع والأفران.
يذكر أن المجمع السوري الأوربي للصناعات الثقيلة في المدينة الصناعية بحسياء الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط بإنتاج العنفات الريحية