*زفير البوح

جسدي يتنفّسُ وجعا
ماذا العيشُ بنا صنعا؟؟
سكون الرّوح يئنّ ضنىً
رقّ القلب لِما سمعا..
صغار الطّير شعرنَ بما
قد باح الوجد وما امتنعا…
أنا ألْفُ كتابٍ محزونٍ
مرير الألمِ بها اجتمعا…
أنا قلبُ الأمّ يمزّقهُ
غربةُ ابنٍ ما رجعا… .
أنا شوق مهاجر للوطنِ
في عتمِ المنفى قد قبعا….
أنا أرضُ بلادٍ طاهرةٍ
رصاص الغدرِ بها اجتمعا…
أنا ذاك الخيّر أعطى الكلّ
لم يحصد جنيَ الذي زرعا
فاحتسب الأجر ولم يمنع
ما بخل ببذلٍ… .ما طمعا
…………………
أنا غصّة شمسٍ قد غربت
فاعتلّ النّور لها ولعا
أنا عشق الزّهر لمنبته
ونوح حمامٍ قد سجعا….
أنا خوفُ الأنثى فقد حبيبٍ
فاض هواهُ إذ اتّسعا….
أنا يأسُ مريضٍ لم يُشفَ
عزّ التّرياقُ وما نفعا….
جرحي قد عتّق أحزانا
صداها استصرخَ وارتفعا…
جسدي يتنفّس وجعا….
جسدي يتنفّس وجعا….

جسدي يتنفّسُ وجعا
ماذا العيشُ بنا صنعا؟؟
سكون الرّوح يئنّ ضنىً
رقّ القلب لِما سمعا..
صغار الطّير شعرنَ بما
قد باح الوجد وما امتنعا…
أنا ألْفُ كتابٍ محزونٍ
مرير الألمِ بها اجتمعا…
أنا قلبُ الأمّ يمزّقهُ
غربةُ ابنٍ ما رجعا… .
أنا شوق مهاجر للوطنِ
في عتمِ المنفى قد قبعا….
أنا أرضُ بلادٍ طاهرةٍ
رصاص الغدرِ بها اجتمعا…
أنا ذاك الخيّر أعطى الكلّ
لم يحصد جنيَ الذي زرعا
فاحتسب الأجر ولم يمنع
ما بخل ببذلٍ… .ما طمعا
…………………
أنا غصّة شمسٍ قد غربت
فاعتلّ النّور لها ولعا
أنا عشق الزّهر لمنبته
ونوح حمامٍ قد سجعا….
أنا خوفُ الأنثى فقد حبيبٍ
فاض هواهُ إذ اتّسعا….
أنا يأسُ مريضٍ لم يُشفَ
عزّ التّرياقُ وما نفعا….
جرحي قد عتّق أحزانا
صداها استصرخَ وارتفعا…
جسدي يتنفّس وجعا….
جسدي يتنفّس وجعا….
*إدلب – سهام السعيد