سمير عدنان المطرود

ليبكِ العالمَ ؛ طفلُ الموج ؛
صلّى على الشطِّ الغريب ..
ليفتحوا رحبَ المجال؛
أنا فتحَتُ لأجله ؛
حلم القتيل
وراح يسرقني الرحيل
إنتظروني ..
رُدّوا الباب خلفكم ..
ودعوني ..
أعدُّ ذرات الشهداء ؛ لأعيد ترتيب الزمن .
ببوابات عبوركم ؛
سأعلّقُ أمواج الموانئ ؛ وأسهرُ لرجوعِ الوطن ..
نذرتُ الخشوع ؛ لهذا الرجوع ؛
غسلتُ الدموع لمطر الجبال..
مررتُ بوجع شراكِ المسافة ؛
هناك أعميتُ الغبار ؛
ألهبتُ سوط الحنين ,
حاصرني خوف المآلْ .
نثرتُ صوركم ..
ورحتُ أجوب حصاد الرُكام ,
ألوفَ التلالْ ..
وجئتُ إليكم ؛ أُفتّشُ فيكم عني ؛ وأنتم ..
هناك مررتم سؤالا ؛ غريبا
ليفتح بابا لألف سؤال ..
وجدتُ عيوني هضابا
تموت بحلمٍ ؛
ذابَ وراحَ بأرض الخيال ؛
وجدت بظلّي طيوف أحبة ؛
وجدتُ
ظلالَ خوابي الظلالْ ..
…………
من مجموعته ( روح الغريب )

ليبكِ العالمَ ؛ طفلُ الموج ؛
صلّى على الشطِّ الغريب ..
ليفتحوا رحبَ المجال؛
أنا فتحَتُ لأجله ؛
حلم القتيل
وراح يسرقني الرحيل
إنتظروني ..
رُدّوا الباب خلفكم ..
ودعوني ..
أعدُّ ذرات الشهداء ؛ لأعيد ترتيب الزمن .
ببوابات عبوركم ؛
سأعلّقُ أمواج الموانئ ؛ وأسهرُ لرجوعِ الوطن ..
نذرتُ الخشوع ؛ لهذا الرجوع ؛
غسلتُ الدموع لمطر الجبال..
مررتُ بوجع شراكِ المسافة ؛
هناك أعميتُ الغبار ؛
ألهبتُ سوط الحنين ,
حاصرني خوف المآلْ .
نثرتُ صوركم ..
ورحتُ أجوب حصاد الرُكام ,
ألوفَ التلالْ ..
وجئتُ إليكم ؛ أُفتّشُ فيكم عني ؛ وأنتم ..
هناك مررتم سؤالا ؛ غريبا
ليفتح بابا لألف سؤال ..
وجدتُ عيوني هضابا
تموت بحلمٍ ؛
ذابَ وراحَ بأرض الخيال ؛
وجدت بظلّي طيوف أحبة ؛
وجدتُ
ظلالَ خوابي الظلالْ ..
…………
من مجموعته ( روح الغريب )