*خلف عامر
هو ماقالَهُ الوقتُ لحظةَ احتضارهِ، لحظةَ وداعِ اخضراره،.في غرغرةِ القصيدةِ، آن تيتّمتِ القوافي، وهامتْ بلا هدى في الفيافي.
ملعونٌ، ملعونٌ مَنْ وشى بالخرابِ، من زرعَ في الرّؤيةِ السّرابَ.
أيقظَني ..
الحنينُ لعينيكَ..
موّالاً..
ودمعةً حاصرَتني..
وأنا تحتَ أنقاضِكَ..
أردّدُ أغنيةَ الخلاصِ.
ستٌ عجافٌ مرّتْ
وأنتَ تنزفُ
وما وقف..
الرّصااااااااااااصُ.
وكأنّ إخوتَك..
تناسَوا..
أنّكَ في جبّكَ..
لم تنحنِ..
لم تَهُنْ ..
لم تبعْ صوتَكَ
بقيت..
كالنّخلِ شامخاً
ترسمُ..
وترسمُ..
لتطرد..
كلّ أحلامِ اليباسِ
.