

ومسافرٌ والقلبُ تخنقُه الجراحْ
ومسافرٌ كالطيرِ مكسورُ الجناحْ
في جعببتي خبّأتُ ألفَ حكايةٍ
لأنينها أصداءُ حزنٍ أو نواحْ
انا عاشقٌ والبوحُ أرّقهُ المسا
والفرحُ كالأغبارِ تذروها الرياحْ
غالَ الوشاةُ فصوبَ ذاكرتي كذا
قدْ شوَّهوا في مقلتيْ لونَ الصباحْ
ومسافرٌ أنا بائسٌ ومضيَّعٌ
ألقى هناكَ همومه ثمّ استراحْ
حيان الحسن















