وطني أنا

أجول بكحلة الأمس
لأبحث عن صدى الهمس
لأعبّ اللّيل أغنية
ا.تُفيض الرّوح بالأنس….. أجول بصفحة الماضي…. أفتّش عن حلا وطني….
حين الصّبح يغسله….
وضوء الفجر يجلوووه…. أفتّش عن حلا وطني….
لأمسح عنه آلاما…
وأوجاعا… وأحزانا….
فوهج الآتي يدعوه…. فهل من مرود طاهر؟؟!!… يكحّل ناعس العينين…
من وطني….
يصوّره نقيّ الوِرد…
ويبعد عن دفاه البرد…
ويلبسه بهاء الأمن….
فنغرق في نعيم القرب…. أفتّش عن حلا وطني….
عزيزا شامخا غردا….
هنيّا ساحرا ابدا….
وأرسمه كما العصفور…
شدوا آسرا ومدى….
أفتّش عن حلا وطني…
عبيرا في خدود الزّهر….
ينثر حسنه كالعطر…. ويجمعنا بأحضانه….
بعيدا عن عيون الشّر… .
غبار الوهن ينفضه…
ويبعد عن ربانا القهر…. أفتّش عن حلا وطني…. فأنسام الجنان به…
وفي أكمام تربته…
تقطّر جَنيه والشّهد…
وسار السّحر منتشيا….
ففي وطني جنان الخلد… وفي وطني تراءى المجد….
وفي وطني تباهى الورد…
جلالج الدّهر يعشقه…
لأنّه مزنة من ود.

أجول بكحلة الأمس
لأبحث عن صدى الهمس
لأعبّ اللّيل أغنية
ا.تُفيض الرّوح بالأنس….. أجول بصفحة الماضي…. أفتّش عن حلا وطني….
حين الصّبح يغسله….
وضوء الفجر يجلوووه…. أفتّش عن حلا وطني….
لأمسح عنه آلاما…
وأوجاعا… وأحزانا….
فوهج الآتي يدعوه…. فهل من مرود طاهر؟؟!!… يكحّل ناعس العينين…
من وطني….
يصوّره نقيّ الوِرد…
ويبعد عن دفاه البرد…
ويلبسه بهاء الأمن….
فنغرق في نعيم القرب…. أفتّش عن حلا وطني….
عزيزا شامخا غردا….
هنيّا ساحرا ابدا….
وأرسمه كما العصفور…
شدوا آسرا ومدى….
أفتّش عن حلا وطني…
عبيرا في خدود الزّهر….
ينثر حسنه كالعطر…. ويجمعنا بأحضانه….
بعيدا عن عيون الشّر… .
غبار الوهن ينفضه…
ويبعد عن ربانا القهر…. أفتّش عن حلا وطني…. فأنسام الجنان به…
وفي أكمام تربته…
تقطّر جَنيه والشّهد…
وسار السّحر منتشيا….
ففي وطني جنان الخلد… وفي وطني تراءى المجد….
وفي وطني تباهى الورد…
جلالج الدّهر يعشقه…
لأنّه مزنة من ود.
*سهام السعيد