
دور خريجي المعهد الوطني للادارة العامة
في المشروع الوطني للاصلاح الاداري اين وكيف ومن المسؤول ؟
عبد الرحمن تيشوري / خبير ادارة عامة
1- تقديم
2- دور الخريجين
3- دور المعهد كؤسسة
4- مقترحات وتوصيات
دور خريجي المعهد الوطني للإدارة في خلق الإدارة الإستراتيجية في سورية
المنفذة لمشروع التنمية الادارية والاصلاح الاداري
يلعب المعهد الوطني الإدارة العامة الذي احدث بالمرسوم رقم 27 لعام 2002 الذي خرج دفعة اولى عام 2006 وبلغ الخريجين حتى الان اكثر من 600 / دور كبير جدا في التعرف على التحديات التي تواجه الإدارة السورية / لاسيما بعد نتائج الحرب الفاجرة على الدولة السورية / وبناء على ذلك يجب اعطاء الدور لخريجي المعهد و لهذا المعهد ليساهم بدوره في عملية الاصلاح الإداري وفي المشروع التغييري والتطويري لسورية الذي اطلقه واشاعه قائدنا الشاب الدكتور بشار الاسد عام 2000 واكد عليها عام 2014 خلال ترأسه للاجتماع الاول للحكومة الجديدة التي اكد عليها إن تهتم بالمواطنين وتوثق العلاقة معهم وتتحسس كرامتهم
دور المعهد الوطني للادارة وخريجيه
في المشروع الوطني للاصلاح الاداري
______________________________________
دور المعهد الوطني للادارة في المشروع الاصلاحي للرئيس الاسد
– من احدث المعهد الوطني للادارة ؟؟
– لماذا احدث المعهد الوطني للادارة ؟؟؟
– من شخص الواقع السوري قبل احداث المعهد الوطني للادارة؟
– من اصدر المرسوم رقم 27 لعام 2002 ولماذا ؟؟؟
– اليس المعهد الوطني للادارة سياسة بلد ؟؟؟
– ماهو دور خريجي الاينا في الاصلاح ؟؟؟
– متى يلتقي الرئيس الاسد خريجي المعهد الوطني للادارة ؟؟؟
– اليس المعهد الوطني للادارة من مشاريع الرئيس الاسد لتطوير سورية ؟؟
– كيف يتجرأ رئيس الحكومة السابق على مرسوم الرئيس بقرار في مجلس الوزراء ويخفض التعويض من 75% الى 17 ثم 20 % ؟؟؟!!!!
يتعرض خريجو المعهد الوطني للإدارة العامة للمحاربة من مختلف الجهات التي تم فرزهم إليها و هم الذين كانوا الأمل في إحداث إصلاح إداري ينهض بالمؤسسات العامة من حالة الفشل و الفساد التي تغرق بها
في حين كان يفترض بالمعهد الوطني للإدارة العامة أن يصبح أحد مداخل الإصلاح الإداري وواحدا من سبل المؤسسة والقضاء على المعايير الشخصية وغير الموضوعية في اختيار القيادات الإدارية والحد بالتالي من الفساد، فإن خريجي المعهد وطلابه يشعرون بأنهم ليسوا إلا مجموعة من المندفعين المخدوعين والمغرر بهم… أما الربح الوحيد في إحداث هذا المعهد فقد كان من نصيب من سوقوا أنفسهم كمحركين لعجلة الإصلاح عبر إحداث هذا المعهد وغيره، حتى إذا حققوا من خلال ذلك مطامحهم في الوصول إلى أعلى المراكز في الدولة، بدءوا بمحاربته وإفشاله بكل ما أوتوا من القوة والخبرة والعلاقات والنفوذ.
مقاومة التطوير والتحديث نحن خريجو وطلاب المعهد الوطن للإدارة العامة
… والذي رغم أنه يقترب من تخريج الدفعة الثالثة عشرة من طلابه نهاية هذا العام وقد مضى على صدور مرسوم إحداثه أكثر من خمسةعشرة سنة… لا زال غير معروف من قبل الكثيرين ( حيث كنت ادرب في احدى المحافظات وسألت الحاضرين عنه واقد اجاب الجميع بعدم معرفتهم بهذه المؤسسة فقمت بواجبي وشرحت لهم كل تفصيل وشجعتهم)
. ويعاني من التجاهل والتناسي من قبل معظم أصحاب القرار في الحكومة ومن اغلب المحافظين ايضا ومن اغلب امناء فروع الحزب.












