

أهل الكهف
لست أنا
ذاك الذي استيقظ من غفوته
ذات حنين
في سرير الميجنا
عمر صمتي آنذاك
تجاوز الألحان
في عرف الدنى
كم لبثنا في كهوف الروح
قبل تشكل الأوتار حزنا" وهنا
كم لبثنا ؟
ربما سبع سنين
كان ثامنها الكلاب الغافيات
على بقايا جرحنا
ماتبقى
لم يعد يكفي لهاثي
بعد شيب الخطواتْ
ايّ زيفٍ
يختبي خلف الحياةً
كم لبثنا
ننسج الأحلام من خيطان تاجٍ
غير تاج الكلماتْ
وأفقنا
لم نجد إلا خطانا الحائرات
وتيه دلوٍ
غاص في بئر المماتْ
*ناظم علوش – دير الزور














