بالعينْ دمعة مْلَبّكي

وطني …للحزن مقاماتٌ نزورها في عيون النساء …
نُذُورُها دمعٌ ..يباركها صمتٌ عبقريّ الدلالات ..
وسَنَتُكَ الجديدة ..جاءت بطيف امرأة وقالت :
بتْحبّني …؟..
وبالعينْ دمعة مْلَبّكي ..صَرْلا سنة عالرّمْشْ راحتْ تتّكيْ ..
وبالتانْية ..دمعةْ طفولة ظْغيّرا..
ومْحيّرا ..
تنزلْ وتسْقي وْرودْ …فَيّقْها الحيا وتْجمّعت عَ خْدودْ ..
صارت مَجْمَرا ..
ولّا تْعودْ …تركعْ وتطلبْ مَغْفرا .
…ضمّيتْها …وقبل ما أسألْ شو بكي ..
عَ شْفافها الصوتْ انجرحْ ..دمْعة حزنْ مدري فرحْ
معْها حْروفْ مْشَرْبكي …خَلْطت الضحكة بالبكي 
وبعدْها شو صارْ ؟
يمكن شْرَدْنا بهالدني …يمكن رجعْنا ظْغارْ …
ونْسينا الحكي .
( عمل قديم من خشب المشمش )