أقيم منذ فترة في جامعة تشرين إمتحان للماجستير لحملة شهادة طب الأسنان والغرض منه تعيين أطباء أسنان " أساساً يريدون تعيين وتمرير بعض الأسماء كإبنة وزير التعليم العالي زينة محمد معلا وبعض الأطباء كل حسب المبلغ الذي يدفعه أو حسب واسطته "
الاختبار جرى بتاريخ 5/11/2012 في مدرجات كلية الطب البشري وتقدم حوالي 150 طالب وطالبة من مختلف الجامعات و من ضمنها الخاصة والحقيقة إن ماجرى خلال الامتحان أمر يدعو للوقوف عنده مطولاً ومحاسبة كل الفاسدين والمرتشين .
الاختبارات في يومي الإمتحانات للجامعات الخاصة كانت الأسئلة نفسها وكان من المفروض أن تكون مختلفتين أما ضمن الامتحان في اليوم الثاني للجامعات الحكومية فإن ما حصل يجعلنا نبكي أسفاً وألماً لحال وصلنا إليه حيث ادخل ما أدخل للطلبة من أجوبة وسمح لبعض الطلاب بتجاوز بعض بروتوكلات الامتحان من الكلام حتى تبادل الأوراق (خيار وفقوس ) عند انتهاء الوقت الإمتحاني تم جمع الأوراق في ظرف مفتوح على عكس العادة وحينها أتى عميد كلية طب الأسنان الدكتور عمار لايقة فلم يسمح بإغلاق أو إلصاق أي ظرف ولا حتى التوقيع عليه مع احتجاز الأوراق الامتحانية في مكتبه الخاص لمدة ساعتين وربع وعندها سلمت الأوراق الامتحانية لدائرة الامتحانات بعد أن عاينها ودققها وأضاف حسب طلبه هو ما أضاف .
كما أن هناك طلاب منعوا من الاستفادة من الامتحان بعد تهديده لهم مثل الطالب علي رجب حيث كان معدله 75, 80 ووعده الدكتور عمار لايقة بعدم قبوله في الدراسات العليا " عاد وأصدر قراراً بقبوله في الموازي علماً بأن معدله يسمح له بدخول العام " بالإضافة لأنه سمح لطلاب الجامعات الخاصة بقبولهم بشكل عام بأعلى الاختصاصات والاستناد للمحسوبيات سواء كان مسؤول في الجامعة أو وزير أو غيره طبعا مع بعض الهدايا المقدمة للدكتور عمار لايقة
وقد وصلتنا معلومات بان رئيس الجامعة أوعز إلى تشكيل لجنة مؤلفة من عدة أساتذة فانتخب نفسه ونائبه وبقي الدكتورعمار لايقة وحده في الميدان لأنه حديدان يسود ويطغى كما يشاء علماً بان نائبه الدكتور حازم حسن نصحه بعدم البقاء لوحده لأن اللجنة يجب أن تكون مؤلفة من ثلاثة أعضاء على الأقل ولكنه رفض ذلك لغاية في نفس يعقوب
بعض الطلاب مظلومين من قبل عميد الكلية علماً أنهم طلاب جيدين جداً كما أنه انه رفع مستوى الأطباء السيئين إلى أعلى القمة و العكس صحيح
طبعاً الأمور لم تنته عند هذا الحد ومازال في جعبتنا الكثير عنه وسنرسلها لكم تباعاً لأن ماخفي كان أعظم ..
طبعاً نحن في موقع القلم ننتظر رد من رئاسة جامعة تشرين او كلية طب الأسنان حتى تتضح الصورة تماماً .