_صبرا" جميلا" يا إلهي،خطبُنا
أقوى وأمضى من ثبات الصّابر
_فوق التّحمل والإرادة والقوى
هجرُ الأحبّة وارتحالُ السامر
_جمُد اليراعُ من الفجيعة عندما
ذكروا،وطيفك في الخيال الذّاكر
_قالوا مضى علمٌ وغُيب كوكبٌ
فإلى جوار الله أنت بصائر
_أنت الذّي جمع القلوب تسامحا"
شأنُ المحبّ المستنير النائر
_لي في ذكراك وفي رحاب فضائلٍ
قربٌ من الله العلّي الفاطر
_نبأٌ به صُهر الفؤادُ توجُّعا"
وانهاو فيه تماسكي ومشاعري
_وقفتُ في محراب قدسك خاشعا"
فبُهرتُ من سطع الضياء الباهر
_يا أيّها الرجلُ المكفّن بالضّحى
وعلى ترابك بلسماتُ القادر
_أيموت من ملأ الحياة نشاطهُ
من ألف لونٍ بالعطاء الزاخر؟
_يا قبرُ لو تدري من نزل الثرى
لبكيت خشعا" من جلال الزائر
المهندسة يولا محمد حسن