المهندس عبد الله أحمد
في رحلة البحث …أسئلة
.jpg)
استيقظت في ذلك اليوم .لا اعرف كيف ولماذا! ..وكان ذلك ساحرا …حرارة الشمس تلفح وجهي الصغير …وعيوني تنظر هنا وهناك ..والدهشة لا تفارقني ..اراقب الطرق الضيقة ..اركض وفتيه الحي في تلك الحقول الساحرة …نقطف الزعتر البري …ونعثر على عش قبُرة في زواية محاطة بالعشب …وفي مكان اخر عش دبابير نعبث به ونهرب خوفا من لسعات مؤلمه …ويرتجف الجسم الصغير تارة ..لقد مرت افعى بجانبي …فركضت مع احساس بالقشعريرة والتعب ..وانتابني احساس من الفرح.. لقد اصبح عندي حكاية ارويها ….
كنت في لحظة تأمل أسال نفسي أين نهاية العالم ؟ وهل للعالم نهاية …فمفهوم العالم والكون والكرة الارضية لم يكن قد تبلور بعد …
وافكر …قد يكون هناك جدار يفصل ما بين العالم ونهايتة ..وعندما نصل الى تلك النهاية …لا بد أن نصطدم بظلمة حالكة لاحياه فيها او وجود …أنه الحد والجدار..هل ذلك حقيقي …اما أن ما افكر به هو محض خيال ..هل اسأل أحدا؟ وهل احد يستطيع الاجابة ..كنت صغيرا ..ولم أكن أعرف شيئ عن الثقوب السوداء والمادة المضادة ..
في احلامي كنت أطير ….وعندما استيقظ أخبر أمي وكانت تقول لي ذلك يعني أنك تكبر ..ولم تشفي الاجابة عطشي للمعرفة …ولكني كنت سعيد في احلامي اكثر ..كنت حرا …طليقا ..أجوب الكون بسعادة …وعندما استيقظ اشعر بتثاقل جسدي وقصور وحدود طاقتي ..
كنت أرى في تلك الضيعة الجبلية الجميلة العالم كله …فحتى روسيا والصين واوربا لم تكن ألا أماكن قد تكون ممتعة للزيارة …ألا أن مركز العالم لا بد أن يمر من تلك القرية الجبلية الجميلة …
لم تكن المدراس والجامعات أمكنة تعطي أجابات لاسئلة طرحها فتي جبلي بريئ …لم تكن الرياضيات او الفيزياء ..او حتى الفلسفة ..ولا التاريخ المزيف في سياق التدريس البليد الا تمارين عقلية لكي تروض الاجيال على نمط فكري ومنطق افتراضي وضعه بعض الاشقياء في العالم (الشذاذ)لتدجين العقل البشري وتعميم عدوى قيادة القطيع …
لم أكن اعرف لماذا تدرس نظرية التطور ورؤية داروين للجنس البشري مع انها نظرية هزيلة لا يمكن قبولها الا ان بعد شرب كؤوس كثيرة من الخمرة المحرمة! …وهل تلك الكؤوس محرمة …او أنها ضرورة الطقوص!
لم أكن أعرف كيف لي أن اقبل أن الطفرة …والصدفة …هما سر الكينونة في علوم يفترض بها أن تجيب على الاسئلة لا ان تزيدها غموضا …
في رحلة البحث كنت اعتقد أن اوربا والغربة اليها قد تحمل أجوبة لاسئلة كبرى .ألا أن المتاهة كانت أكبر…ولافرق فقطيع هنا وقطيع هناك ..وتلتقي الايدولوجيات ما بين الشوعية والرأسمالية في متاهات "الحركة +الحرارة يساوي حياه في الفكر الفلسفي الشوعي والراسمالي المادي " ألانفجار الكبير والحتمية المادية ..
في زمن الحرب قد نرى العالم بوضوح …فالطفرة تفسيرا ماديا يتقنه تجار الحروب…وتتحول الجموع الى قطيع من الفقراء يلهثون خلف فتات يرمى.. من قبل من اصطفاهم قانون الطفرة الخبيث بالمكر والغش والحيلة لاستعباد الشعوب والكيانات ….
عبثا تبحث عن أجابة في الكتب المدرسية شرقية كانت او غربية …وعليك أن تجتاز الطريق بمفردك ولا بد أن تتخلى عن النمطية في التفكير ..ولن تسعفك ألا اسئلة ذلك الفتى البريئ …بها سوف تطير بانسجام كما في الحلم الاول …وعندها سترى أن الفقر والمرض والحروب ما هي الا انعكاسات لمسار مبرمج من شذاذ افاق هذا العالم العجيب بهدف السيطرة على القطيع ….فالعلم والدين والسياسة النمطية والشركات العابرة ما هي الا مطايا … والطاقة الاحفورية والادوية المحددة والنزعات الانسانية المزيفة ما هي الا وسائل لكي نستمر في مسار مبرمج يضمن هيمنة هولاء ..أنها فلسفة مادية مطلقة …
ممنوع عليك أن تفكر بالطاقة الكونية النظيفة وبعلاح الامراض والعقول بها .بالرخاء .وتكريس انسانية البشر …لانك..تقتل …تنعت بالجنون….وكم قتل من علماء ومفكرين بسببها ..
فألاخلاق والانسانية والعدل والتفكير الخلاق البناء ما هي الا سمات تهز عرش الهيمنة المادية المتوحشة …فتعلن الحرب عليك ..
وتستمر الحرب .ولا نجد لانفسنا ساحة فنحن الساحة ليلعب الاخرين بنا …ولكن الى متى؟ وهل تعلمنا اللعب لنجد ساحة لنا هنا ….وندا وخصما هناك؟
أن نفكر ونعي ….وننتصر على الفقر والجوع والمرض والالم …فهناك أمل …فالوعي يحطم الاساطيل والحشود ويستأصل الطفرة الخبيثة . ..وينتصر الوطن على الساحة …وعندها سأفكر من جديد بأن العالم يبدأ من هنا والباقي مجرد تفاصيل
في رحلة البحث …أسئلة
.jpg)
استيقظت في ذلك اليوم .لا اعرف كيف ولماذا! ..وكان ذلك ساحرا …حرارة الشمس تلفح وجهي الصغير …وعيوني تنظر هنا وهناك ..والدهشة لا تفارقني ..اراقب الطرق الضيقة ..اركض وفتيه الحي في تلك الحقول الساحرة …نقطف الزعتر البري …ونعثر على عش قبُرة في زواية محاطة بالعشب …وفي مكان اخر عش دبابير نعبث به ونهرب خوفا من لسعات مؤلمه …ويرتجف الجسم الصغير تارة ..لقد مرت افعى بجانبي …فركضت مع احساس بالقشعريرة والتعب ..وانتابني احساس من الفرح.. لقد اصبح عندي حكاية ارويها ….
كنت في لحظة تأمل أسال نفسي أين نهاية العالم ؟ وهل للعالم نهاية …فمفهوم العالم والكون والكرة الارضية لم يكن قد تبلور بعد …
وافكر …قد يكون هناك جدار يفصل ما بين العالم ونهايتة ..وعندما نصل الى تلك النهاية …لا بد أن نصطدم بظلمة حالكة لاحياه فيها او وجود …أنه الحد والجدار..هل ذلك حقيقي …اما أن ما افكر به هو محض خيال ..هل اسأل أحدا؟ وهل احد يستطيع الاجابة ..كنت صغيرا ..ولم أكن أعرف شيئ عن الثقوب السوداء والمادة المضادة ..
في احلامي كنت أطير ….وعندما استيقظ أخبر أمي وكانت تقول لي ذلك يعني أنك تكبر ..ولم تشفي الاجابة عطشي للمعرفة …ولكني كنت سعيد في احلامي اكثر ..كنت حرا …طليقا ..أجوب الكون بسعادة …وعندما استيقظ اشعر بتثاقل جسدي وقصور وحدود طاقتي ..
كنت أرى في تلك الضيعة الجبلية الجميلة العالم كله …فحتى روسيا والصين واوربا لم تكن ألا أماكن قد تكون ممتعة للزيارة …ألا أن مركز العالم لا بد أن يمر من تلك القرية الجبلية الجميلة …
لم تكن المدراس والجامعات أمكنة تعطي أجابات لاسئلة طرحها فتي جبلي بريئ …لم تكن الرياضيات او الفيزياء ..او حتى الفلسفة ..ولا التاريخ المزيف في سياق التدريس البليد الا تمارين عقلية لكي تروض الاجيال على نمط فكري ومنطق افتراضي وضعه بعض الاشقياء في العالم (الشذاذ)لتدجين العقل البشري وتعميم عدوى قيادة القطيع …
لم أكن اعرف لماذا تدرس نظرية التطور ورؤية داروين للجنس البشري مع انها نظرية هزيلة لا يمكن قبولها الا ان بعد شرب كؤوس كثيرة من الخمرة المحرمة! …وهل تلك الكؤوس محرمة …او أنها ضرورة الطقوص!
لم أكن أعرف كيف لي أن اقبل أن الطفرة …والصدفة …هما سر الكينونة في علوم يفترض بها أن تجيب على الاسئلة لا ان تزيدها غموضا …
في رحلة البحث كنت اعتقد أن اوربا والغربة اليها قد تحمل أجوبة لاسئلة كبرى .ألا أن المتاهة كانت أكبر…ولافرق فقطيع هنا وقطيع هناك ..وتلتقي الايدولوجيات ما بين الشوعية والرأسمالية في متاهات "الحركة +الحرارة يساوي حياه في الفكر الفلسفي الشوعي والراسمالي المادي " ألانفجار الكبير والحتمية المادية ..
في زمن الحرب قد نرى العالم بوضوح …فالطفرة تفسيرا ماديا يتقنه تجار الحروب…وتتحول الجموع الى قطيع من الفقراء يلهثون خلف فتات يرمى.. من قبل من اصطفاهم قانون الطفرة الخبيث بالمكر والغش والحيلة لاستعباد الشعوب والكيانات ….
عبثا تبحث عن أجابة في الكتب المدرسية شرقية كانت او غربية …وعليك أن تجتاز الطريق بمفردك ولا بد أن تتخلى عن النمطية في التفكير ..ولن تسعفك ألا اسئلة ذلك الفتى البريئ …بها سوف تطير بانسجام كما في الحلم الاول …وعندها سترى أن الفقر والمرض والحروب ما هي الا انعكاسات لمسار مبرمج من شذاذ افاق هذا العالم العجيب بهدف السيطرة على القطيع ….فالعلم والدين والسياسة النمطية والشركات العابرة ما هي الا مطايا … والطاقة الاحفورية والادوية المحددة والنزعات الانسانية المزيفة ما هي الا وسائل لكي نستمر في مسار مبرمج يضمن هيمنة هولاء ..أنها فلسفة مادية مطلقة …
ممنوع عليك أن تفكر بالطاقة الكونية النظيفة وبعلاح الامراض والعقول بها .بالرخاء .وتكريس انسانية البشر …لانك..تقتل …تنعت بالجنون….وكم قتل من علماء ومفكرين بسببها ..
فألاخلاق والانسانية والعدل والتفكير الخلاق البناء ما هي الا سمات تهز عرش الهيمنة المادية المتوحشة …فتعلن الحرب عليك ..
وتستمر الحرب .ولا نجد لانفسنا ساحة فنحن الساحة ليلعب الاخرين بنا …ولكن الى متى؟ وهل تعلمنا اللعب لنجد ساحة لنا هنا ….وندا وخصما هناك؟
أن نفكر ونعي ….وننتصر على الفقر والجوع والمرض والالم …فهناك أمل …فالوعي يحطم الاساطيل والحشود ويستأصل الطفرة الخبيثة . ..وينتصر الوطن على الساحة …وعندها سأفكر من جديد بأن العالم يبدأ من هنا والباقي مجرد تفاصيل