خوف
ليس خوفاً يا صديق
لكنه قلق البريء
أمام مقصلة الحياة ..
يلفّني الرعب
في ليل غريب ..
يسخر من صوتي
أزيزُ الرصاص ..
وأسمع تحت شباكي
وقع أقدام الجنود
تتشنج خيالاتي
وتغزوني إيقاعات سريعة
أنسى وجهك ..
أنسى حبك ..
في غرفتي أطارد الأشباح
أسمع صراخ اليتم
في جنبات روحي..
أتذكر وجه أمي صوت أبي
أمرّ من الجدار
لا أبواب
لا نوافذ
ولا هواء
لاشيء..لا شيء
إلا توابيت محمولة
لا صلاة.. ولا تراتيل .
طهران صارم