

عازف القيار….
…
بُهرجُ القول ِ
وإبهام الهوى انتِ
مداد البحرِ
مدِّي خصرك المغناجَ
كي أكتب شعراً
عن تفاصيل التثني
غير اني
سحبتني موجة اللحن الى عينيكِ
ما آنست في غوريهما
إلا فلاةً ومهاةْ
انت موتٌ أم حياةْ
دفترٌ للحزن عينايَ
ومسرى الروح
ِ في جدولك الصافي نجاةْ
بعثريني باتجاهاتكِ
في منفَسَح العمرِ
فقد آويت في كهفك استرشدُ
ما للسفح لايسفر عن بعض غزالات الرؤى؟!
هذا دمي خصبٌ
وانت الانَ
كي أصدقك القولَ..
فلاةٌ للفلاةْ
أووّل الاحزانِ
ما آخرها يا عازف القيثار
لي بعدك أحوالٌ يطول البحث أحوالها
هل يبس الضرعُ
وماتت كل خرفانيَ في المرعى
وهل جاءتك في ارجحة اللحنِ
تقاسيم عن البوحْ
دعِ القفلةَ
وابدأ سكرةَ أخرى
أنا شاطرتك الليلةَ
أسبوعين من موتٍ
وهذا السادر الوقتُ
أضاف الصبرَ
من يحمل عني ثقل ما رحت أعاني
ليت للبراق عيناً
فتراني
ليت للدهشة مِصراعاً
والماء أراجيحُ
وللدمع أواني
من مجموعة خيام الضوء
عام 2000














