محمود حامد
.jpg)
فراشة النّار
إليها…الفراشةالتي تحوّم في
التفكير…بضراوة…؟
عمري على التّفكير عاش،فكيف بي
ألغي هوايٓ….بمتعة التّفكيرِ
هي نبضة القلب التي تجتاحني ،
بهديرها،وضراوة التّعبيرِ
هي رعشة تسري بصدري،مثلما
تسري بيٓ الأنغام دفق شعوري
فوق الوسادة خافقي أرق كما
جمر القصيدة،ملهمي،ونصيري
تأتي فراشات المساء تثيرني
وتنام لصق دمي ، وفوق سريري
حتّى إذا اكتمل الهلال قصيدة
جنّ الغناء،بنشوة المخمور
/////
أنغامُ،عشت كطائر،في غربتي
وحدي ، وحولي،ثرثرات طيوري
لي في بلاد الله نهر قصائد
يسري،ولي ورد الرّبا،جمهوري
أنا من جعلت الحرف خمر مواقدي
لأحبّتي،والنّبض مدّ جسوري
فسلي فلسطين التي في خافقي
من كان مثلي رائع التّأثير
هي هاهنا قمر الصّبايا في دمي
وملاك روحي،وانبثاق زهوري
من كلّ جرح ثائر،ومقاوم
أولست منّي،صبوتي،وضميري
أولست في وطن العروبة وردة
ظلّت تجاور في البلاد جذوري
///////
بيني وبينك ياسمين عاتب
عنّا،ونهر من دم مهدور
أنت الغد الآتي بسحر حضوره
والفجر في ألق الغد المنظور
///////
وحدي أبثّ الرّيح حلو سلامنا
للأهل،حيث همو،وحزن الدّور
ولريش عصفور يخطّ رسائل ال
منفى ، تحيّة ذلك العصفور
للغائبين من الأحبّة،أينما،
كانواهناك،بغيهب الدّيجور
حيث الخيام،على النّوى،مهمومة،
والّليل صمت العالم المهجور
وبقيّة منّي تلازم وعدها
عند السّياج،كمتعب،مكسور
/////////
سبعون عاماَ،حول كعبة وعدنا
في ظلّ وعد كاذب،ومرير
أرأيت حدّة ما تبثّ مشاعري
عند الغناء،على بكاء السّور
هذا أنا وحدي،إليك رسائلي
وطناَ يقاوم في نزيف سطوري
بثّي نشيدي في الملايين التي
عاشت على حلم الغد المنظور
/////////
دمشق/٤ مارس/٢٠١٨م.
.jpg)
فراشة النّار
إليها…الفراشةالتي تحوّم في
التفكير…بضراوة…؟
عمري على التّفكير عاش،فكيف بي
ألغي هوايٓ….بمتعة التّفكيرِ
هي نبضة القلب التي تجتاحني ،
بهديرها،وضراوة التّعبيرِ
هي رعشة تسري بصدري،مثلما
تسري بيٓ الأنغام دفق شعوري
فوق الوسادة خافقي أرق كما
جمر القصيدة،ملهمي،ونصيري
تأتي فراشات المساء تثيرني
وتنام لصق دمي ، وفوق سريري
حتّى إذا اكتمل الهلال قصيدة
جنّ الغناء،بنشوة المخمور
/////
أنغامُ،عشت كطائر،في غربتي
وحدي ، وحولي،ثرثرات طيوري
لي في بلاد الله نهر قصائد
يسري،ولي ورد الرّبا،جمهوري
أنا من جعلت الحرف خمر مواقدي
لأحبّتي،والنّبض مدّ جسوري
فسلي فلسطين التي في خافقي
من كان مثلي رائع التّأثير
هي هاهنا قمر الصّبايا في دمي
وملاك روحي،وانبثاق زهوري
من كلّ جرح ثائر،ومقاوم
أولست منّي،صبوتي،وضميري
أولست في وطن العروبة وردة
ظلّت تجاور في البلاد جذوري
///////
بيني وبينك ياسمين عاتب
عنّا،ونهر من دم مهدور
أنت الغد الآتي بسحر حضوره
والفجر في ألق الغد المنظور
///////
وحدي أبثّ الرّيح حلو سلامنا
للأهل،حيث همو،وحزن الدّور
ولريش عصفور يخطّ رسائل ال
منفى ، تحيّة ذلك العصفور
للغائبين من الأحبّة،أينما،
كانواهناك،بغيهب الدّيجور
حيث الخيام،على النّوى،مهمومة،
والّليل صمت العالم المهجور
وبقيّة منّي تلازم وعدها
عند السّياج،كمتعب،مكسور
/////////
سبعون عاماَ،حول كعبة وعدنا
في ظلّ وعد كاذب،ومرير
أرأيت حدّة ما تبثّ مشاعري
عند الغناء،على بكاء السّور
هذا أنا وحدي،إليك رسائلي
وطناَ يقاوم في نزيف سطوري
بثّي نشيدي في الملايين التي
عاشت على حلم الغد المنظور
/////////
دمشق/٤ مارس/٢٠١٨م.