معـــاناة المختــطفين ومعـاناة أمهــاتهم لخــمس من السنـــين ………..
……….. …..الديموقراطية الغربية بكت واستبكت على ارهابي الغوطة فقط ……….
……………..ما هو رد فعــل الدول الغربــية لو اختــطف اسرائــيلي واحــد……….
المحامي محمد محسن
.jpg)
كاذب ، أو متغرب ، أو " مثقف لبرالي " ، أو عميل ، من يعتقد أن العالم الغربي النفعي لم يفقد قيمه وانسانيته ، وأنه لم [ يخربط ] تاريخ الانسانية ولم يضعه على رأسه بدلاً من قاعدته ، كما سخر ما أنجزته البشرية كلها لصالح شركاته الاحتكارية ، ومجنون من يعتقد أن أحد أهم هموم هذا الغرب المتوحش ، السعي لنشر الديموقراطية في العالم ، وحماية حقوق الانسان !! .
.
هل هناك عاقل في هذه الدنيا لا يعرف أن الارهاب " الاسلامي القاتل " ، الذي دمر ليبيا ودمر ولا يزال يدمر سورية ، هو صناعة أمريكية بمال سعودي قطري اماراتي ؟؟ وأن هذا الارهاب المتوحش مدعوم من الدول الأوربية بزعامة أمريكا ؟ . ومن ممالك الخليج التي تعيش في الماضي السحيق ، وخارج اطار الحضارة الحاضرة .
هل هذا الارهاب " الاسلامي " المتوحش يقاتل من أجل تحقيق الديموقراطية ؟؟ هل مملكة بني سعود مملكة ديموقراطية ؟؟ ، هل النظام السعودي أقرب للنظام الديموقراطي من النظام السوري ؟ ، أو العراقي ؟ وحتى من اليمن ، ؟؟ ، هل لو انتصر هذا الارهاب القاتل الذي يعيش في مرحلة التوحش في حربه ضد سورية ، هل كان سيقيم الدولة الديموقراطية على الطريقة الغربية ؟، أم سيقيم دولة القتل ، دولة الغابة ، أم ماذا ؟؟ ، اذن لماذا وظف هذا الارهاب ؟ .
.
العاقل العادي يدرك ، أن هذا الارهاب المتوحش وظف لتدمير سورية ، وتمزيقها ، وبالتالي اخضاعها للسيطرة الأمريكية الغربية الاسرائيلية ، حتى ممالك الخليج الغبية والسفيهة ومعها جميع الرجعيات العربية ، وبخاصة مملكة الأردن [ مملكة الدور والوظيفة ] ، كانت حينها ستنال ما ليس بحسبانها وحسبان أحد [ ولكنهم قوم لا يعلمون ] ، أي لو خسرت سورية حربها ، لأصبح ملوك هذه الممالك خدماً عند الإسرائيليين .
كم من مجلس للعزاء ، وكم من البكائيات أقامها هذا الغرب [ غير الانساني ، وغير الديموقراطي ] ، من خلال ألف محطة تلفزيونية ومحطة ، ومن خلال مجلس الأمن ، ومجلس حقوق الانسان وغيرها ، ندباً وبكاءً على الارهابيين القتلة الوحوش في [ باب عمر ، وفي القصير ، وفي حلب ، وآخرها في الغوطة ] .
.
هل سمع أحد منا رئيساً غربياً ، أو سياسياً ، أو حتى نقابياً ، يتحدث عن آلاف المخطوفين من الجيش العربي السوري ومن المواطنين في الغوطة الشرقية ، لمدد تصل إلى خمس سنوات ومعهم نساء وأطفال ، الذين اختطفوا من عدرا العمالية وغيرها ؟؟ ، هل سمعتم أي مسؤول غربي يحتج على قطع الرؤوس وشيها ، أو أكل أكباد الجنود وهي نيئة ، أو حرق ، أو ذبح عشرات الآلاف من السوريين عسكريين ومدنيين ، هل احتج أحدهم عن المذابح التي مارسها الارهابيون في القرى والأحياء الي اجتاحوها ، ؟؟ .
.
تعالوا لنضع [ المخطوفين ، والمشردين والمقتولين والمذبوحين السوريين ] نضعها في كفة ميزان ، ونضع في الكفة الثانية فقط الاسرائيلي [ جلعاد شاليط ] الذي كان قد اختطفه الفلسطينيون سابقاً ، فما هي الكفة التي سترجح ؟؟؟؟!!! ألا تتذكرون كم من المؤتمرات وكم من البيانات والمظاهرات التي تحركت في كل بلاد العالم طالبة الافراج عن [ اليهودي المدلل ، الانساني ، الطيب ، جلعاد شاليط ] ، أما ملايين العرب فهؤلاء من سقط المتاع ولا قيمة لهم ، انه عالم غربي قذر ومجنون وغير انساني ، ومعهم ملوك العرب وأمرائهم وشيوخهم . ؟؟؟!!!.
.
لكن ارهابيو الغوطة [ المساكين ، الطيبين ، الأبرياء كالأطفال ( الزغنونين ) ] يتعرضون [ للموت في غاز الكلور ] لذلك هدد الرئيس الأمريكي ، والفرنسي ، والبريطاني ، بالويل والثبور وعظائم الأمور ، وأنهم سيحملون الدولة السورية ورئيسها كامل المسؤولية ، كما نهق المعارضون السوريون في محطتي الجزيرة والعربية ، متضامنين مع ارهابي الغوطة ( الطيبين ) [ حتى بابا الفتيكان زرف دموعه سخية ] ولم يرف له جفن على كل ما حدث في سورية من مذابح ؟؟؟!!! .
هل بات عند أي سوري عاقل ، أي وهم أن هذا الغرب لا يعيش بدون حروب ، ولو عن طريق الشيطان ( الارهاب المتوحش ) ، وأنها الطريق الوحيد لتكديس الثروة في صناديق شركاته الاحتكارية ، وأن / 386 / شركة غربية تملك نصف ثروة العالم ، ويبقى الشعب الصومالي واليمني وغيرهما تحت رحمة الموت ، من لم يمته الجوع تمته الحرب .
.
نعم ما عاناه الشعب العربي في سورية ، عبر سبع من السنين ويسير في الثامنة ، لا تماثله معاناة أي شعب في العالم ، بعد الحرب العالمية الثانية ، ولكن يوازي هذه المعاناة بسالة جيشه وصمود شعبه ، لا توازيه بسالة أو صمود أي جيش أو شعب في العالم .
.
أيها المختطفون ، يا أمهات المختطفين ، يا امهات الشهداء ، ليس هناك من ورق يكفي لوصف معاناتكم ، صبركم ، سهركم ، بكاؤكم في الليل والنهار ، والذي ننتظر معكم بفارغ الصبر ، لقائكم مع فلذات أكبادكم ، ولكن علينا نحن المعاصرين الشهود أن ننقل للأجيال القادمة ، وأن نبلغ شعوب العالم ، حجم هذا الحزن العميم الذي عشتموه ، وأن نروي للسهول والوديان والجبال والشجر والحجر .
.
………….أن هناك جيشاً وشعباً في سورية ، لم يصمد في وجه أعتى هجمة وحشين : [ الغرب الرأسمالي المتوحش ، والارهاب الاسلامي المتوحش ] ، بل كسر عنفوان تلك الهجمة ، وهزم جحافلهما ، معلناً للدنيا لكل شعوب الارض .
………………إن سورية التي قدمت لكم الف باء الحضارة ، أعادت لكم حركة التاريخ الذي سرقه الغرب المتوحش ، ووضعته على سكة مساره الطبيعية ، من خلال انتصارات جيشها وصمود شعبها الذي سيسمح لشعوب العالم الثالث لأول مرة الاشتراك في حركة التاريخ .
……….. …..الديموقراطية الغربية بكت واستبكت على ارهابي الغوطة فقط ……….
……………..ما هو رد فعــل الدول الغربــية لو اختــطف اسرائــيلي واحــد……….
المحامي محمد محسن
.jpg)
كاذب ، أو متغرب ، أو " مثقف لبرالي " ، أو عميل ، من يعتقد أن العالم الغربي النفعي لم يفقد قيمه وانسانيته ، وأنه لم [ يخربط ] تاريخ الانسانية ولم يضعه على رأسه بدلاً من قاعدته ، كما سخر ما أنجزته البشرية كلها لصالح شركاته الاحتكارية ، ومجنون من يعتقد أن أحد أهم هموم هذا الغرب المتوحش ، السعي لنشر الديموقراطية في العالم ، وحماية حقوق الانسان !! .
.
هل هناك عاقل في هذه الدنيا لا يعرف أن الارهاب " الاسلامي القاتل " ، الذي دمر ليبيا ودمر ولا يزال يدمر سورية ، هو صناعة أمريكية بمال سعودي قطري اماراتي ؟؟ وأن هذا الارهاب المتوحش مدعوم من الدول الأوربية بزعامة أمريكا ؟ . ومن ممالك الخليج التي تعيش في الماضي السحيق ، وخارج اطار الحضارة الحاضرة .
هل هذا الارهاب " الاسلامي " المتوحش يقاتل من أجل تحقيق الديموقراطية ؟؟ هل مملكة بني سعود مملكة ديموقراطية ؟؟ ، هل النظام السعودي أقرب للنظام الديموقراطي من النظام السوري ؟ ، أو العراقي ؟ وحتى من اليمن ، ؟؟ ، هل لو انتصر هذا الارهاب القاتل الذي يعيش في مرحلة التوحش في حربه ضد سورية ، هل كان سيقيم الدولة الديموقراطية على الطريقة الغربية ؟، أم سيقيم دولة القتل ، دولة الغابة ، أم ماذا ؟؟ ، اذن لماذا وظف هذا الارهاب ؟ .
.
العاقل العادي يدرك ، أن هذا الارهاب المتوحش وظف لتدمير سورية ، وتمزيقها ، وبالتالي اخضاعها للسيطرة الأمريكية الغربية الاسرائيلية ، حتى ممالك الخليج الغبية والسفيهة ومعها جميع الرجعيات العربية ، وبخاصة مملكة الأردن [ مملكة الدور والوظيفة ] ، كانت حينها ستنال ما ليس بحسبانها وحسبان أحد [ ولكنهم قوم لا يعلمون ] ، أي لو خسرت سورية حربها ، لأصبح ملوك هذه الممالك خدماً عند الإسرائيليين .
كم من مجلس للعزاء ، وكم من البكائيات أقامها هذا الغرب [ غير الانساني ، وغير الديموقراطي ] ، من خلال ألف محطة تلفزيونية ومحطة ، ومن خلال مجلس الأمن ، ومجلس حقوق الانسان وغيرها ، ندباً وبكاءً على الارهابيين القتلة الوحوش في [ باب عمر ، وفي القصير ، وفي حلب ، وآخرها في الغوطة ] .
.
هل سمع أحد منا رئيساً غربياً ، أو سياسياً ، أو حتى نقابياً ، يتحدث عن آلاف المخطوفين من الجيش العربي السوري ومن المواطنين في الغوطة الشرقية ، لمدد تصل إلى خمس سنوات ومعهم نساء وأطفال ، الذين اختطفوا من عدرا العمالية وغيرها ؟؟ ، هل سمعتم أي مسؤول غربي يحتج على قطع الرؤوس وشيها ، أو أكل أكباد الجنود وهي نيئة ، أو حرق ، أو ذبح عشرات الآلاف من السوريين عسكريين ومدنيين ، هل احتج أحدهم عن المذابح التي مارسها الارهابيون في القرى والأحياء الي اجتاحوها ، ؟؟ .
.
تعالوا لنضع [ المخطوفين ، والمشردين والمقتولين والمذبوحين السوريين ] نضعها في كفة ميزان ، ونضع في الكفة الثانية فقط الاسرائيلي [ جلعاد شاليط ] الذي كان قد اختطفه الفلسطينيون سابقاً ، فما هي الكفة التي سترجح ؟؟؟؟!!! ألا تتذكرون كم من المؤتمرات وكم من البيانات والمظاهرات التي تحركت في كل بلاد العالم طالبة الافراج عن [ اليهودي المدلل ، الانساني ، الطيب ، جلعاد شاليط ] ، أما ملايين العرب فهؤلاء من سقط المتاع ولا قيمة لهم ، انه عالم غربي قذر ومجنون وغير انساني ، ومعهم ملوك العرب وأمرائهم وشيوخهم . ؟؟؟!!!.
.
لكن ارهابيو الغوطة [ المساكين ، الطيبين ، الأبرياء كالأطفال ( الزغنونين ) ] يتعرضون [ للموت في غاز الكلور ] لذلك هدد الرئيس الأمريكي ، والفرنسي ، والبريطاني ، بالويل والثبور وعظائم الأمور ، وأنهم سيحملون الدولة السورية ورئيسها كامل المسؤولية ، كما نهق المعارضون السوريون في محطتي الجزيرة والعربية ، متضامنين مع ارهابي الغوطة ( الطيبين ) [ حتى بابا الفتيكان زرف دموعه سخية ] ولم يرف له جفن على كل ما حدث في سورية من مذابح ؟؟؟!!! .
هل بات عند أي سوري عاقل ، أي وهم أن هذا الغرب لا يعيش بدون حروب ، ولو عن طريق الشيطان ( الارهاب المتوحش ) ، وأنها الطريق الوحيد لتكديس الثروة في صناديق شركاته الاحتكارية ، وأن / 386 / شركة غربية تملك نصف ثروة العالم ، ويبقى الشعب الصومالي واليمني وغيرهما تحت رحمة الموت ، من لم يمته الجوع تمته الحرب .
.
نعم ما عاناه الشعب العربي في سورية ، عبر سبع من السنين ويسير في الثامنة ، لا تماثله معاناة أي شعب في العالم ، بعد الحرب العالمية الثانية ، ولكن يوازي هذه المعاناة بسالة جيشه وصمود شعبه ، لا توازيه بسالة أو صمود أي جيش أو شعب في العالم .
.
أيها المختطفون ، يا أمهات المختطفين ، يا امهات الشهداء ، ليس هناك من ورق يكفي لوصف معاناتكم ، صبركم ، سهركم ، بكاؤكم في الليل والنهار ، والذي ننتظر معكم بفارغ الصبر ، لقائكم مع فلذات أكبادكم ، ولكن علينا نحن المعاصرين الشهود أن ننقل للأجيال القادمة ، وأن نبلغ شعوب العالم ، حجم هذا الحزن العميم الذي عشتموه ، وأن نروي للسهول والوديان والجبال والشجر والحجر .
.
………….أن هناك جيشاً وشعباً في سورية ، لم يصمد في وجه أعتى هجمة وحشين : [ الغرب الرأسمالي المتوحش ، والارهاب الاسلامي المتوحش ] ، بل كسر عنفوان تلك الهجمة ، وهزم جحافلهما ، معلناً للدنيا لكل شعوب الارض .
………………إن سورية التي قدمت لكم الف باء الحضارة ، أعادت لكم حركة التاريخ الذي سرقه الغرب المتوحش ، ووضعته على سكة مساره الطبيعية ، من خلال انتصارات جيشها وصمود شعبها الذي سيسمح لشعوب العالم الثالث لأول مرة الاشتراك في حركة التاريخ .