توفي الكاتب الأميركي فيليب روث الثلاثاء 22 مايو 2018 عن عمر ناهز 85 عاما في مدينة نيويورك، وفق ما أعلن وكيله.
وقال وكيله الأدبي أندرو ويلي إن «روث توفي في الساعة 10:30 مساء أمس بالتوقيت المحلي، متأثرا بإصابته بفشل القلب الاحتقاني».
وألف روث أكثر من 30 كتابا، بينها مذكرات العام 1991 تحمل اسم «باتريموني»، التي تناولت علاقته المعقدة بوالده ونال عنها جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
وفي سنواته الأخيرة، تحول روث إلى أزمات منتصف العمر الوجودية والجنسية من دون أن يتخلى عن التزامه استعراض أسرار النفس، مثل الخزي والإحراج، لكن عادة ما خرج ذلك مصحوبا بجرعة كبيرة من الدعابة.
وبعد 50 عاما من الكتابة، قرر روث أن روايته «نيميسيز»، التي ألفها العام 2010 وتحكي قصة عن تفشي شلل الأطفال في حي نيوارك الذي نشأ فيه بنيوجيرزي، ستكون الأخيرة له.
وفي 2017 نشر مجموعة مقالات وأعمال غير روائية كتبها بين 1960 و2013.
وأشهر أعماله، روايته «بورتنويز كمبلينت» التي ألفها العام 1969 وتناولت حياة شاب يهودي ينتمي للطبقة الوسطى في نيويورك.
وأول ما نشره روث، كان مجموعة قصص قصيرة تحمل اسم «جودباي كولومبوس»، وفاز عنها بجائزة جائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية. وفاز بجائزة بوليتزر عن رواية «أميركان باستورال» العام 1997.
( صحف ومواقع )- محمد عزوز