كتب الخبير الجيو سياسي المهندس عبد الله أحمد :
في الشرق والغرب ….لسنا نحن الذين يقودون اللعبة، نحن لسنا الا الضحايا التي لا تملك ما تدافع به عن نقسها ،أمام هذا النوع من السخرية ، تصبح المرحلة الاخلاقية "اي عمل العقل" ليست مريحة ومتعبة من وعي الواجب، وكثيرون ينتقلون الى المرحلة الجمالية "اي الحواس" حيث تصبح الحياة اشبه باللعب، وهكذا الى ما يسمى الشعور الجمعي حالة القطيع كون "ان الجمهور هو نقيض الحقيقة " او "أن الحقيقة هي دوما في جانب الاقلية – الحرب على سورية مثالا" واكثر الناس يكتفون بالتلهي بالحياة دون طرح اي سؤال .
وفي "النقل" تسقط المرحلة الاخلاقية اي "العقل" الى الانتقال الى "التقليد" أي الى خارج حدود العقل او الحواس والى نقيض "الوصول الذاتي الى المعرفة" .. الايمان ..وهذا بالضرورة يقود الى الوهم والافكار المسيطرة .
لم نتعلم من تجارب الماضي وديناميكات الحاضر …لن يتغير شيئ الا بسقوط وهم المجتمع الدولي الذي يقود العالم "حكومة الظل العالمية" وبناء منظومة عالمية جديده تغير مسار التاريخ ومنظومة القيم الاخلاقية المفترضة التي تعبث بنا وتحولنا الى ضحايا في كل لحظة ..العالم العربي في غيبوبة لانه تجرع ما يكفي من بدع "النقل" من وهم تلك المنظومة المدمرة ومن وهم "التراث الديني المقدس" الذي وهو امتداد للمسبب الاول اي منظومة البدع الغربية القابعة في الظل …