Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SA
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,sans-serif;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
تقويض سورية – سورية الهدف
Subverting Syria -Obiettivo Syria
بإشراف المخابرات المركزية الأمريكية (CIA), العصابات الإجرامية والمنظمات غير الحكومية تدعم الإرهاب وترتكب جرائم حرب وتزور المعلومات للتلاعب بالرأي العام
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
*- الكتاب صدر باللغتين الانكليزية والفرنسية
– تأليف : توني كارتالوتشي – نيل بووي
– تاريخ صدور الكتاب : طبعة أولى تشرين الأول 2012 – طبعة ثانية تموز 2015
دار النشر : Arianna Editrice
عدد الصفحات : 166
*- المؤلفان :
– توني كارتالوتشي Tony Cartalucci : ايطالي, باحث في الجغرافيا السياسية. يغطي عمله الأحداث العالمية من منظور جنوب شرق آسيا… يؤمن بالاكتفاء الذاتي باعتباره أحد مفاتيح الحرية الحقيقية. مساهم منتظم في منظمات عديدة منها تقرير تدمير الأرض و آفاق الشرق الجديد.
– نيل بووي Nile Bowie : معلق سياسي, كاتب وصحفي في صحيفة آسيا تايمز التي تغطي الشؤون الجارية في سنغافورة وماليزيا. عمل سابقا ككاتب عمود في صحيفة الاحتياطي الماليزي وعمل كمساعد باحث في الحركة الدولية لعالم عادل، وهي منظمة غير حكومية في كوالالمبور تعزز السلام والحوار بين الأديان. وقد ظهرت كتاباته في المنشورات الإلكترونية بما في ذلك RT، وصحف مثل New York Times و Global Times و New Straits Times.
*- الكتاب صدر عام 2012… وقد وضع حقائق ما جرى وما يمكن أن يجري في سورية (وقد حدث الكثير منه).
*- مقتطفات من الكتاب :
– تقويض سورية أو سوريا الهدف, كتاب يحذر من خطط امبراطورية الدولار, الممولة من البترودولار, المنفذة من عصابات ارهابية منظمة لا تتوانى من تفجير المباني وذبح الأبرياء… والمغطاة بحملة اعلامية تلقي مسؤولية الفظائع على الحكومة السورية.
– وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والعصابات الإجرامية والمنظمات غير الحكومية تمارس القتل الجماعي في الوقت الذي تشوه فيه المعلومات وتتلاعب بالرأي العام.
– إن المنظمات غير الحكومية مثل NED (National Endowment for Democracy) الممولة من وزارة الخارجية الأمريكية و GeoوSoros، ومؤسسة Ford وغيرها… هي التي تدعم وتروج لمن تمت تسميتهم بالمعارضين والنشطاء وغيرهم.
– إن مهمة وسائل الإعلام التابعة لشركة lapdog هي التي تقوم بعمليات الكذب الكبير، مما يخلق حقيقة زائفة لدرجة أن الشخص العادي لا يمكن أن تتوفر لديه فرصة ولو ضئيلة للرؤية الصحيحة.
– عاد المؤلفان الى الأعوام 2008-2010 وأطلقوا عليها تسمية إعداد ساحات المعارك… لينتقلوا الى العام 2011 ليسمونه عام من الخداع.
– ما روج له من صور وردية عن الربيع العربي تبخر الآن. فالقضاء على القذافي وحكومته أشعل حربا لا نهاية لها على المدى المنظور بين الليبيين… في حين ورث الغرب المقدرات الليبية عبر شركات متعددة الجنسيات ومحددة (أمريكية, بريطانية وفرنسية) آبار النفط وشركات الخليوي الأفريقية ومشاريع عديدة أخرى في القارة.
– ما يسمى بالثورة السورية هو في الواقع جزء من استراتيجية فاجرة للولايات المتحدة, استخدمت فيها المحرضين والمرتزقة والأصوليين المتعصبين الذين يشكلون الفيلق الأجنبي التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والمنظمات غير الحكومية الفاسدة.
– ما سمي أيضا بالانتفاضة السورية هي مؤامرة ساخرة هندسية أمريكية باستخدام المحرضين والمرتزقة والمتعصبين الوهابيين والمنظمة غير الحكومية الفاسدة ووسائل الإعلام العالمية. إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والممالك الإمارات الخليجية تعمل على تحطيم هذه الدولة العربية المستقلة التي تسعى لرفاهية الإنسان وترفض الاستسلام لإسرائيل.
– يعملون بلا هوادة على ضرب سورية وهي الدولة العربية التي استخدمت الثروة الناتجة عن النفط لتمويل وتشكيل دولة مستقلة… اذ زعموا أنها لا تؤمن التطور والرفاهية… فقتلوا ودمروا كما فعلوا في ليبيا.
– بمشاركة الدول المجاورة لسورية, تصرفوا كالضباع وابناء آوى وطبعا برعاية الوحش الأمريكي.
– أن حملة الغرب لتدمير سورية اتبعت تكتيكات منصوص عليها صراحة في دليل الحرب غير التقليدي للبنتاغون.
– صندوق المنظمات غير الحكومية اهتم بخلق مناخ من الاحتجاج في البلد.
– قام المحرضون بتنظيم مظاهرات، ثم أطلقوا النار على المتظاهرين وقوات الأمن على حد سواء لإذكاء العنف.
– تم غزو المدن الحدودية السورية بفرق الموت التابعة لـلـ CIA مع آلاف المضطربين عقلياً والمتعصبين التابعين لتنظيم القاعدة وغيرهم من المؤيدين لفكر هذا التنظيم.
– جهزوا لقطات فيديو مفبركة تحت تسميات خاطئة لخلق الوهم بأن القمع يتم من قبل النظام.
– لم يتوقف الاعلام المرتبط بخطة الغرب عن التكرار بلا توقف لهذا الكذب الكبير محملا المسؤولية للحكومة السورية ورئيس البلاد المنتخب شرعيا.
– يعملون على إثارة حرب أهلية وتلفيق الذرائع للتدخل العسكري من قبل الأمم المتحدة أو الناتو.
– الأهداف النهائية :
1- استبدال النظام السوري بزمرة فاسدة تدين بالولاء إلى وول ستريت ومصرفيي لندن.
2- عزل لبنان وفلسطين والعراق وإيران ، وإعطاء إسرائيل حرية أكبر للسيطرة على الشرق الأوسط.
3- لاحقا… تنفذ الشركات الأمريكية عقوداً بمليارات الدولارات من أجل إعادة الإعمار و الأمن.
– ان كل ما قاموا به في سورية وسيقومون به لاحقا, يبقى خاضعا لرقابة اعلامية مشددة تعمل دون هوادة لنشر وتعزيز الرأي العام في جميع أنحاء العالم, وجعله يعتقد بأن الأحداث في سورية هي ثورة لشعب… ولكن الوقائع أظهرت بوضوح أن هذا الشكل الدموي للأحداث كان يهدف ليس فقط ﻟ "تغيير نظام" وانما لتفتيت دولة كانت دوما عصية عن استراتيجية ومآرب حكومة الولايات المتحدة.
– ان ما حدث في سورية لا ينبغي أن يكون مفاجأة لأحد. فالتاريخ يسجل أن وكالة المخابرات المركزية دبرت عددا لا يحصى من الانتفاضات العنيفة في مختلف دول العالم، ومولت العديد من عصابات المرتزقة بالأسلحة وشكلت العديد من "فرق الموت" في سعيها لإسقاط الحكومات الوطنية وتوسيع الهيمنة الأمريكية في كل ركن من أركان المعمورة. ففي عام 1988، صرح جون ستوكويل وهو قائد كتيبة تعمل سرا في الحرب الانغولية أن وكالة الاستخبارات المركزية قد نظمت حوالي 3000 عملية تزيد من حدة الاشتباكات… وللعلم فان الحرب الانغولية أسفرت عن مقتل أكثر من 6 ملايين شخص.
*-… منذ العام 2012… الصورة كان فيها من الوضوح الشيء الكثير… لابل أكثر من ذلك… فقد تحدث الكتاب عن السعي التركي الحثيث لتأجيج الحرب في سورية (هكذا جاء عنوان الفصل)… وذلك لأطماع عديدة بالاضافة الى خلق ساحة خارج الأراضي التركية لتصفية أزمة تركيا المستمرة مع الأكراد.