..مـــــــــــــــاذا لـــــــــــــــو خســــــــــــــــرت ســـــــــــــــــــورية ؟؟؟ ……..
………مـا سيـــــكون علــــيه مصـــــير ممــــالك العـمــالة حتــى وحمــاتهم ؟………
………ســــــورية بجيشــــــها البــــــــطل وشعبــــــها العظـــــــيم تنتـــــصر ………
المحامي محمد محسن
بالرغم من أن الحديث مع المعارضات السورية العميلة ، ومع الملوك الأجراء ، أصبح كفراً ، ولكن طبيعة الموضوع تضطرني إلى أن أوجه لهم القول جميعاَ قائلاً : أيها العملاء ، ملوكاً اجراء ، ومعارضون أغبياء ، أنتم دخلتم حرباً من مواقعكم كعملاء مأجورين ، وكنتم حطبها ، ولا رأي لكم ولا قرار ، بل كنتم مطايا للغرب الذي يتباهى أنه استراتيجي النظرة ، ويضع خططه المحكمة لمائة عام ، وإذا به لا يخطئ هو أيضاً في حساباته فقط ، بل يتخذ قرارات ، ويعقد تحالفات ، ويستخدم أدوات ، لا يعرف أنها سترتد عليه ، وعليكم ، وعلى حلفائه ، وعملائه وبالاً ، فالطاعون الارهابي الذي استولد الغرب جرثومته في مخابره ، وكبره ونشطه ، واستخدمه أداة لقتل السوريين في هذه الحرب الوحشية المجنونة ، هذا الطاعون المتوحش لو انتصر ، ماذا سيفعل بعد أن يجتاح الممالك الهشة ويفترسها ، والتي سيجد بها مجتمعاً مهيأ لاستقباله ، ومستعداً للمساهمة معه في هدم تلك الممالك العتيقة ، بعدها لابد وأن ينتقل إلى مصنعيه في أوروبا ، وأمريكا لأنها بالنسبة له ( بلاد الكفر ) وعليه واجب أسلمتها .
.
وبالرغم من أنني اثق أن الحقد ، والعمالة ، قد [ لحست ] آخر ( فوتون ) عقلاني منطقي عند المعارضات السورية ، ولكن خيبات الأمل التي تصفعهم صفعاً على وجوههم عند كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري ، لابد وان تكون قد دفعتهم دفعاً للتساؤل قبل النوم ، ماذا فعلنا بالوطن الذي كان وطننا ؟ وأين أصبحنا ؟ ، وماذا جنينا ؟ ، وأنا سأزيد على تساؤلاتكم تساؤلاً ، وأطلب منكم أن توجهوه لأنفسكم [ ماذا لو ربح ارهابكم حربه وخسرت سورية ؟ ] ، ما هي النتيجة التي كنتم ستحصلون عليها ؟ أين ستكون مواقعكم في الوطن وعند مشغليكم ، هذا التساؤل المنطقي يجب أن نوجهه إلى كل هذا الرهط الذي شكل قطعان المعارضات .
.
[ سأجيبكم أنا على كل هذه الأسئلة ، لأنكم لن تجيبوا لأن الإجابات ستحرق أفئدتكم ، وسأحاول أن أكون سلساً معكم قدر المستطاع ] .
.
…………..مصيــر المعــارضات الســورية بألوانـها التـسع .
لنفترض جدلاً أن سورية خسرت حربها وانتصر المغول ، والتتار بنسختهم الإسلامية الجديدة ، ونصب البغدادي خليفة للمسلمين من على محراب الجامع الأموي الكبير بدمشق ، فكيف سيتعامل خليفة المسلمين الجديد هذا مع المعارضات السورية ، التي ساندته بعضها بالقول ، وبعضها بالفعل ، والبعض الآخر بالدعاء ، وما هي الخيارات التي ستكون أمامهم ؟
……في حال العودة إلى الوطن الذي دمروه ، سيواجهون حتماً :
التصفيات العاجلة للإخونج للاختلاف بالمذهب ، فالخليفة البغدادي ( رضي الله عنه وأرضاه ) يعتمد فقه حشوية الحنابلة ـــ لأن الوهابية من مخلفات ابن تيمية ـــ الذي يكفر كل من ليس على مذهبه ، والاخونج يؤمنون باحتكار ( حاكمية الله ) ، وأنهم الوكلاء الحصريون للسماوات السبع لذلك هم منافسون ويتبنون مذهباً آخر ، فهم كفار ، والكافر يقتل .
.
وبالتالي ستتم تصفية الاخونج وعلى رأسهم ـــ رياض حجاب الاخونجي الذي كان يلبس رداء البعث ، والشيخ معاز الخطيب ـــ وستقطع رأسيهما أمام من هم من حزبه ، الذين سيكون حسابهم من نفس الجزاء ، أما أولاد عبد الحليم خدام ، واولاد طلاس ، وأولاد كل الانتهازيين الزاحفين والمتسلقين ، الفاسدين ، الحاقدين ، الحالمين ، العملاء ، لن يكون وضعهم بأفضل من وضع ــــ الرفيق حجاب والشيخ معاز ــــ . أما من كان يرتدي الشيوعية جلباباً فضفاضاً أمثال ميشيل كيلو ، وجورج صبرة ، ومن لف لفهم من المثقفين القشريين وتحولوا إلى اللبرالية الجديدة ، فقد يأمر الخليفة بقتلهم رمياً بالرصاص تشفياً ، أو شنقهم على أعمدة الكهرباء ورميهم في العاصي .
.
…………..أما إن بقيتم في كنف الدول التي كنتم أدواتها .
وعملتم على تمزيق شعبكم والتحريض على قتله ، فالمتعارف عليه عالمياً ، أنه بعد انتهاء مهمات العميل ، يرمى على قارعة الطريق ككم مهمل ، ويلعن ويحتقر من قبل مشغليه لأن الخائن لوطنه يخون كل الأوطان ، ويرمى على مزابل النسيان ، ويترك على حوافي الدول التي تعامل معها ، ولكم في العميل ( لحد ) قدوة حسنة ، حيث تُرك يتسكع على أرصفة تل أبيب الإسرائيلية .
.
………………….مصـــــــــــير ممـــــــــــالك العـــــــــــرب ؟
.
أولاًـــ ………………ممــــلكة الأردن والملك الضليل .
يعرف القاصي والداني أن هذا ( المليك " المعظم " ) ومنذ أن أنشأت بريطانيا مملكة جده عبد الله ، [ مملكة الدور والوظيفة ] وهذه المملكة تحت الحماية البريطانية التي أنشأتها ، والتي تسدد رواتب ملوكها وأمرائها ، وهو بالتالي مجرد عميل بلباس ملك ، ولكن هذا المليك الذي سيكون آخر ملوكها ، زاد في الطنبور نغماً ، فلقد باع جميع مرافق دولته ، حتى قواعده العسكرية ، فلقد أجرها إلى الجيش الأمريكي ، لينفق تلك الأموال على موائد القمار .
هذا ( المليك " المعظم " الغبي والأخير ) لعب أقذر الأدوار في الحرب العالمية على سورية ، حيث استغلت حدوده المشتركة مع سورية و" اسرائيل " في إدخال قطعان المسلحين الوحوش إلى سورية ، بعد أن تم تسليحهم ، وتمويلهم على ارضه ، ومن غرفة ( موك السوداء ) تم توجيههم واعطاءهم المعلومات العسكرية ، ورسمت لهم الخطط ، لقتال الجيش العربي السوري ، والتي اشترك فيها ( ضباط أمريكيون وأوروبيون وإسرائيليون وخليجيون ومن كل الجنسيات ) .
.
هذا المليك الغبي هل وضع في حسبانه ارتدادات الحرب على مملكته ؟ في حال خسارة سورية للحرب ؟ أليست مملكته من خرجت الزرقاوي ؟ وأقيم له مأتماً عندما نفق ؟ وهل يتذكر عندما رفعت " معان " الرايات السود لشهور ؟ إذن بين جنبات مملكته " العتيدة " بيئة حاضنة للسلفية الجهادية الارهابية ستؤرقه في الحالين ، وسيكون طعاماً لأول موجة ارهابية تجتاح الأردن .
.
ثانياًـــ …………. مملكة الكاز السعودية ، وامارة الغاز قطر ؟
الأولى قدمت الفقه الوهابي والمال بسخاء نادر ، والثانية قدمت الفقه الاخونجي والمال أيضاً بسخاء نادر ، لأن الحرب بالنسبة لهما حربان ، حرب ينهضان بها تنفيذاً لأوامر أمريكا الدولة الحامية لهما وبصفتهم عملاء لها ، وحرب ثأرية لهما من سورية ، الدولة التي تحاول العيش في القرن الواحد والعشرين ، أم هم فلا يزالون يتنقلون في أزقة القرن العاشر الميلادي وما قبله ، لأن ما قاله الفقيه " زيد " في ذلك القرن هو الواجب التطبيق ، وإن تعارض قوله مع ما قدمه العلم بعد عشرة قرون فهو خاطىء لتعارضه مع قول " زيد العتيق " فالأرض عند فقهاء السعودية مسطحة ولا تدور .
.
ونحن سنكرر لهما نفس السؤال [ هل حسبتما حساب ازدلاف الارهابيين ، في حال ربحوا حربهم ؟ وحتى في حال الخسارة ؟ ] ففي حال الربح ، سينصب البغدادي نفسه خليفة للمسلمين من الجامع الأموي في دمشق ، وسيعلن شيخ الحرمين فوراً ومن على منبر الكعبة ولاءه للخليفة الجديد ، وسيلعن المليك خادم الحرمين الذي كان خادماً لأمريكا وليس للحرمين ، من ذات المنبر ، وسينهض كل الوهابيين الكامنين الذين يشكلون البيئة الحاضنة للإرهابيين ، سينهضون بوجه مليكهم الذي كان مبجلاً ، وسيقتلعونه وأمرائه ، ويرمونهم حيث يستحقون .
.
أما جزيرة الغاز القطرية فلن يطول بأميرها المقام ، بعد ذلك أكثر من يوم أو يومين .
.
…………………أما في حال انتصار سورية وستنتصر
، عندها ينتهي دور كل هذه الممالك والامارات ، لأن حماتهم خسروا حربهم ، وبات أولئك الملوك بدون أدوار أو وظائف ، ومن لا دور له سيتوسف كجلد ميت ، ويتخلى عنه مشغلوه وحماته ، ويُستهلكُ ويصبح حديث الركبان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا عتب على قطعان المعارضين السوريين العملاء الأغبياء ، ولا على الملوك السفهاء الأجراء ، لأنهم عملاء وأجراء يؤمرون فيطيعون ، ولكن نحن علينا بل ومن واجبنا أن نُعلم المعارضات العميلة والملوك الأجراء ، أن النار التي ساهموا بإشعالها في سورية وأحرقت شعبها ستحرقهم ، وستحرق العروش الكرتونية من ممالك وإمارات .
………… وهم يعلمون أنهم يخسرون وهم في طريق التصفية .
.