عندما يتعلق الأمر بهم وحين تكون القضية ملامسة لما يعنيهم مباشرة فالكلام بتقوى الله والعمل بما أمرالله به أمر واجب
حين تكون الجهات التي تعطيهم فترضي شهوتهم للمال والجاه ,وحين تشير لهم دوائر الاستخبارات ياصبعها أن افتوا بالناس نجد لسانهم طليقا ,فيجمعون ما استطاعوا من مفردات اللغة مطعمة بنكهة إيمانية لتنظيف الساحة وحض الناس على التسامح والتحاور ونبذ العنف وهنا يستطيعون تذكر كلام المولى عز وجل,وأما عندما يتعلق الأمر بسوريا فالجميع يتدافع لاعتلاء المنابر والصراخ بأبواق الفتنة باطنها وظاهرها , وحينها لابد من الجهاد ولا بأس لو قتل مئة ألف أو أكثر فالله قد حضنا على الجهاد وليقم كل منا بقتل أخيه وجاره ونسيبه بل وولده إن لزم الأمر.
في سوريا تشابكت أيدي الفسق والإجرام فهذا بلسانه الذي ما نطق إلا ولسانه يلعق من دمنا وهذا بأدوات القتل والتدمير والخراب وما زال من أطلقوا عليهم لقب رجال دين يعملون بشهوانية قذرة لمزيد من الدم السوري الذي سيبقى لعنة سرمدية تلاحقهم
ولأن القصة تتعلق بالحكم الإخواني الذي نصب نفسه حاكما بأمر الله نجد رجال الدين أيضا يتسابقون لكن هنا لوقف التقاتل وتحريم التخريب
وهنا أبسط بين يديكم ما نقله موقع الوفد المصري بحرفيته. .
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيت الله الحرام، لافتاً إلى قوله تعالى:
«من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا»، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة".
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الصف المصري لبناء المجتمع والدولة الحديثة، عملاً بقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا»، محذرًا من الفرقة والتنازع بين أبناء الوطن الواحد، مما يؤدي بنا إلى الخسارة والفشل مصداقاً لقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".
وشدد على ضرورة أن ينتبه المصريون إلى المخاطر التي تواجه وطننا في الوقت الراهن، خاصة على الجانب الاقتصادي الذي وصل إلى مرحلة خطيرة، مؤكداً أننا في أشد الحاجة إلى الأموال الطائلة التي تهدر في العملية السياسية والحشد الحزبي، ليتم استخدامها لعملية بناء المجتمع ومنفعة البلاد والعباد خاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية وغيرهما.
وأضاف مفتى الجمهورية أن ذلك لن يأتى إلا بالحفاظ على أمن المجتمع والابتعاد عن عمليات الهدم والتخريب وأن نُعلي مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة من أجل استقرار البلاد
ولكم الحكم وعلى الله الاتكال والقصاص من قوم ظالمين .