د . محمد رقية
يُشكل كلٌ من الضوء، والمادة، والمادة المضادة (antimatter) ما يدعوه علماء الفيزياء بالطاقة الإيجابية (positive energy). ، يعتقد معظم علماء الفيزياء أنه هناك كمية مساوية من الطاقة السلبية (negative energy) المخزنة في الجذب الثقالي الموجود بين جسيمات الطاقة الإيجابية. وفي نهاية المطاف هناك توازن بين تلك الإيجابية والسلبية؛ ولذلك فمجموع الطاقتين يبقى مساوياً للصفر".
يقول ستيفن هوكينغ Stephen Hawking في كتابه نظرية كل شيء (Theory of Everything) "لدى الحقل الثقالي طاقة سلبية. وفي حالة كون فضاءه متجانسا تقريباً، يُمكن للمرء أن يُثبت أنّ الطاقة الثقالية السلبية هذه ستُلغي تماماً الطاقة الإيجابية في المادة. ولذلك فالطاقة الكلية للكون هي صفر: "
يقول د. محمد سعد عبد اللطيف (الطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل. وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض. وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم. )
وهالة الإنسان human Auraهي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان ويمكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان. هذه الهالة عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل من الحركة وهى دائمة النمو والتطور.
إن كيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها. فقانون الجذب الكوني أساسي وذو أهمية كبيرة هنا وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال.. إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد.
والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي.. سعادة وفرح وسرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة ومن هنا جاء القول المأثور (تفاءلوا بالخير تجدوه. )