م . عبد الله احمد
قالت ..
صوتك يشبه الحقيقة لكنه ليس الحقيقة اليوم
كأنك في سجن خلقت ، وليس لديك الشجاعة للخروج منه …
تخشى أن تفرح ، لانك لست مستعدا لمصيبة بعد كل فرح
أجلس على طاولتك كل ليلة ،أحاول لكني لا أتحمل
أنا غاضبة وأنا متعبة طوال الوقت
أتمنى لو كانت هناك معاهدة ، أتمنى لو كانت هناك معاهدة
بين حبك وحياتي
قلت ..
لمْ تَعرِفي… أن ما بين النبيذ والماء ، ماء ونبيذ ..وسر كبير
فأنا غريب جدا ومختلف جدا، وفي سري اسرار اخرى …
آه ….آه
الحقول تبكي – إنه اليوبيل
بعنا أنفسنا من أجل الحب لكننا الآن أحرار
أنا آسف جدًا على هذا الشبح الذي جعلتك
واحد فقط منا كان حقيقيا وكان ذلك أنا..
قالت ماذا يعجبك ؟
يعجبني جزء من كل في لحظة ،لكنني لا اسكر الا عند التخمة والجوع ….فأنا أعشق بجنون وأحزن بجنون ..
فكل مافي الحياة من أجزاء ، لا تجعلني أثمل إلا عندما تجتمع الاجزاء لتصبح إعجازا ، كل مطلق ..
أتحب الموسيقا ؟ فقلت أنا نغم من صدى الكون ..من وتر متراقص بحنين ..
لكني ….أكره فيروز وأحب بتهوفن و موتسارت ، ولا تستهوني الاعمال المسروقة …
واحب الحزن في كل الكلمات ، واعترف أنّي قلق وحزين
لأنّني اعرف اكثر بقليل عن كل الاشياء ، أصحو كغريب ..
فالجهل يلون جدران الجيران ، والفرح الكاذب يسرقهم …فسأبقى حزين ..
قالت ..
آه منك ..أنت تقرأها مرة أخرى
تلك التي لم تحرقها ،صفحاتي من قلق وحنين