الشاعرة أميمة إبراهيم إبراهيم
لا خمرَ عندي
أشربُهُ
وأنتَ بعيدٌ.
كيفَ لكلِّ مافي الكونِ
أن يعيدَ
بريقَ ما كانَ
ويشعلَ في روحي مصابيحَ النّورِ بمئةِ لونٍ ولونٍ .
كيفَ لبابا نويل
أن يجمعَ شتاتَ روحي
ويسكبَها في كأسي
نبيذَ ميلادٍ
ونجمةَ عيدٍ ؟!.
……
أيُّ الدّروبِ يُهديني
النَّجمُ إلى مسالكِها
وأين أؤبُ
وفي الرّأسِ ملايينٌ من الأسئلةِ
تبحثُ عن قرارِها ورؤاها؟!.
والجوابُ مازالَ رهينَ فرعونَ
وهيرودسَ
وحكاياتِ الجدودِ .
……..
لا خمرَ عندي
أشربُهُ
لكنّي أعتصرُ قلبي نبيذاً
وأشربُ كأسَ خلاصِكَ
وأرفعُ نخبَكَ
صباحَ العيدِ.