كل الذين احبهم
رحلوا بآخر نبضة ..
زرعتها ايدى اﻻنبياء
وقد استحالت للرؤى
في فيض نهر ابي لهب
حتى مسيلمة الذي..
يوم ادعى ..
في الناس عزة ربهم. .
مانصبوه لملكهم..
فإذا بموسى كليمه..
يضرب عصاه .. لينفلق
بحرا اجابه فامتثل
هيا فكن..
قلنا اهبطوا ..
كانون حي يمتثل
اذار هب لنجدة ..
حتى الغسق
وطواغت اللمم المسجى ..
في غياهب من حمأ
قد صب قطرانا على زبر الحديد فاهترأ
احد.. احد..
وسواعد العيس التى ..
راحت تغنى لعنترة
حنت نياق الشام مذ ..
ايوان كسرى قد فلق
عند الغروب..
صاحت وصرخت عاليا..
ضحكت جموع كهولهم ..
مابال زرقاء المدائن ..تعترض
ويجيء مثل صراخ سنمار الجوائز متكأ
قد كان ماتحمله نوق .. اشرقت..
رأس الحسين .. كشاهد..
حيث العدم
ضجر ضجر
ورؤوس ازﻻم النخاسة ترتفع
ويفيض دجلة والفرات ونهر بردى ..
لينتحب.. على شواطئ نيلنا عند الهرم
فهل ﻻبرهة التصدى ..عند قليس اليمن؟!
|