مرشدة جاويش
سطرٌ على وجع الخيالِ يشدّني
رقصُ الظلالِ المدلهمّة..
والكرى..
بعدَ الصلاةِ ليقظتي يلتفُّ زناراً بخصرِ تضرّعي..
قد جرّ قطعانَ النهارِ لسخرةٍ
في حفل مأتميَ الشهيّ..
فأنا أخاتلُ آهتي..
ناراً..
على حطب الأنينِ وأحتمي بالصبرِ
أفتحٰ طاقةَ الأشعارِ
أُطلِقُ ماحبستُ من النوارس
في ضفاف الشمسِ
تلثمُ رزقَها..
مما تبقّى
من صهيلِ الموجِ
في مواليَ المبحوحْ..
فأنا السؤالُ معانداً
رهن المسافةِ في العدمْ..
وأنا الزمانُ..
أنا المكانُ..
رمادُ هسهسةِ الوجودِ
وقمقمُ الوقتِ المغايرِ
والتفافُ خيوطِ أعصابي..
بوهج النزف دائرةً
تقطِّرُ بالرموزْ..
تُخرسنُ أضوائي
على شفة الفراغْ..
أترقبُ الآتي ..
ضميرَ الفقدِ
بين صريرِ إحساسي وعزفِ مشاعري
…
حتى إذا إنطفأ النديمُ..
نسيتُ أن أنساكَ
مُنطفئاً بعمق شواردي
لحناً تموسقُه الشَّغافْ..
وأنت لي كينونةٌ كبرى..
وشاراتُ احتمالْ..
فأنا الزمانُ..
وبرزخٌ في اللامكانْ..
وأنت ترشقني كما نزفِ الخيالْ..
خمراً يحاصرني ويقطفُ نشوة المعنى على سُرُرِ الجمالْ…
……