أحمد يوسف داود
آ ـ
صِباكِ وقلبي غَريبانِ في السُّوقِ..
فلنَخرُجِ الآنَ
قبلَ افتِتاحِ المزادْ!.
لنَمضِ رفيقَيْ طَريقٍ قليلاً..
وحينَ نُغادِرُ: كلٌّ إلى وُجْهةٍ
سنُغادِرُ في أُلْفةٍ
ونُبارِكُ أنّ الذي ينتَهي لايُعادْ!.
ب ـ
سَلاماً على نَرجِساتِ صِباكِ..
إذا ما تَقدَّم ليلي
وبَعثَرني الشَّوقُ في الحزنِ
مرَّ جُمانُ نَداها وألقى علَيَّ العَبيرْ!.
وتَسرَحُ آااهاتُ نايٍ..
وتَعبُرُ مابينَ كأسي وطَيفِكِ
حتّى أراني على وَعدِ عِرسٍ..
ومازالَ نَرجِسكِ المُشتَهى
واعِداً بالكَثيرْ!.
———————–
من ديوانه الأخير:
(ربما..بعد ان!).