(جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ)
تشكو الفراق بدمع زاد من حرقي
تنير حولي ما قد كنت أجهله
(كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ)
(فَقُلْتُ نَوَّرْتِنِي يَا خَيْرَ زَائِرَةٍ)
تزيل بؤسي و ما عانيت من قلقي
عليك قلبي في خوف يحدثني
(أمَا خَشِيتِ مِنَ الحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِ)
(فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا)
أحس بالشوق كالنيران في عنقي
و جئت أطلب محبوبي بلا وجل
(مَنْ يَرْكَبُ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ)
* دمشق – صهيب السيد ذاكر