كلنا يعلم أن مئات الوسائل الإعلامية تكالبت في سباق محمومللترويج للأباطيل حول ما يجري في سوريا وإذا أردنا وضع نماذج فقد يحتاج ذلك إلى مجلدات ومساحات هائلة لرصد ذلك وتوثيقه وإذا كنا نعرف هذه الحقيقة فهذا لا يعني أن نغض الطرف عن التقصير الإعلامي الناتج عن ربما أسباب موضوعية وأخرى لا مبرر لها في وسائل إعلامنا الوطني رغمكل ما جاهد لمقارعةقناةووسائل العهر الذي لم يسبق له مثيل ,لكن ليس الموضوع لتحيل وتقييم أداء الإعلامي الوطني الذي نحترم وإذا كنا نوجهلوما فهذا من حبنا وحرصنا عليه .
وما لفت انتباهي وأنا أتنقل بين المواقع الالكترونية لرصد ما كتبته عن التفجير الإرهابي الأخير في المدينة الجامعية بحلب ,توقفت عند ما أورده موقع اليوم السابع المصري ,لأسأل كيف يستطيعون إراد هذا الكم الهائل من الكذب والتلفيق وهم باسمون وأتذكر أن بداية الكذب على سوريا وجيشها البطل المقاوم كانت منذ الحرب العربية الغربية على ليبيا إذ بدأو يسوقون لأخبار اشتراك الطيران السوري في قصف المدنيين الليبيين ليزرعوا في عقول الجمهور العربي فكرة أو قناعة أن الجيش العربي السوري مختص بقتل المواطن البريئ , وقلة هم الذين توقفوا عند تلك الأباطيل , ربما لم نكن نعلم ما يدبر لنا وأن تلك التلفيقات كانت شارة البداية من الناحية النفسية ضد قواتنا الباسلة
وأعود للموقع السيئ الذكر لأطرح ما نقله عن التفجير بين أيديكم وإليكم النص بالحرف
ذكر شهود عيان سوريون، أن طائرات النظام السورى قصفت اليوم الثلاثاء، الحرم الجامعى فى مدينة حلب شمال البلاد، مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقال الشهود، إن الحصيلة الأولية من القتلى تجاوزت ثمانين قتيلا بعد قصف مبنى كلية العمارة فى الجامعة، مضيفا أن مظاهرة منددة بالقصف خرجت فورا فى حرم الجامعة.
من جانبها ، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "المعلومات الأولية" تشير إلى وقوع "تفجير إرهابي" فى الجامعة.
كان المرصد السورى لحقوق الإنسان أفاد فى وقت سابق اليوم أن ما لا يقل عن 15 سوريا قتلوا اليوم الثلاثاء جراء انفجارين استهدفا مدينة حلب.
وذكر المرصد فى بيان أن الانفجارين اللذين هزا المنطقة الواقعة بين السكن الجامعى وكلية العمارة فى القسم الشمالى من جامعة حلب أسفرا أيضا عن سقوط عشرات الجرحى.
فهل يستحق ذلك ردا أم نكتفى بالشتم ولعن الخونة
.